كتب - محمد عبدالرحمن
ستكون بيروت ليلة الثلاثاء المقبل محطة مهمة جداً لوسائل الإعلام بمختلف تخصصاتها وميولها (إن جاز لنا التعبير)، حيث ستكون قاعة (بييل) بيوت مكاناً يلتقي فيه فنان العرب محمد عبده الفنان العراقي كاظم الساهر إذ سيكونان ضمن باقة النجوم الحاضرين لحفل ألبوم الفنان ماجد المهندس الذي خصص له ميزانية (كبيرة) وضيوف يتقاطرون على بيروت منذ وقت مبكر من هذا الأسبوع.
اللقاء المرتقب سيكون بعد سلسلة من التصاريح المتبادلة بين الاثنين وخصوصاً فنان العرب الذي يشيد بالساهر مرة ويلذعه نقداً مرات ومرات، فيما يكتفي الساهر بتعديد مناقب فنان العرب وأحقيته بالريادة والسمو الفني رغبة منه في عدم تصعيد الموقف بينهما خصوصاً أن محمد عبده (مستعد) لهذا التصعيد في أقرب مناسبة يلتقي فيها بوسائل إعلام.
ولم يلتقِ الاثنان (علانية) وأمام وسائل الإعلام سوى في مطار الدوحة قبل عدة سنوات للمشاركة في مهرجان الدوحة الغنائي، حيث وصلت طائرتهما من منطقتين مختلفتين وكانت فرصة للسلام والمصافحة أمام عدسات وسائل الإعلام ثم التقيا في إحدى جلسات روتانا، لكن ذلك لم يثنِ محمد عبده على مواصلة انتقاداته للساهر.
بعد غدٍ الثلاثاء سيكون فنان العرب حاضراً وإلى جانبه بحسب ما وصلنا قبل فترة ونشرناه يحضر كل من السعودي راشد الماجد والكويتي عبدالله الرويشد وكاظم الساهر والإماراتيين أحلام وحسين الجسمي وفضل شاكر وعاصي الحلاني وسعدون جابر والموسيقار المصري صلاح الشرنوبي وشيرين.
وسائل الإعلام ربما لن تكون معنية كثيراً بالحدث الذي سيكون متوفراً بعيد الحفل ببيان صحافي وصور جاهزة بل ستذهب إلى ما هو أبعد من ذلك بجمع المفارقات وتفصيل المجزأ وربما زيادة الهوة بين بعضهم وردم بعضها وتأزيم مواقف وترطيبها.