القاعدة خلقتها مؤامرة صهيو أمريكية وصدّقناها، والأعمال الإرهابية التي تتم في أكثر من بلد عربي وإسلامي خلفها فكر دخيل وأصابع أجنبية، تحرِّكها باستمرار.
* وأسامة بن لادن الذي ساهم في قتل آلاف البشر هو عميل المخابرات الأمريكية، ولعلّه الآن يستمتع بشواطئ هاوى ومناظرها، ويتناول كوكتيل (حلال).
* وأحداث الحادي عشر من سبتمبر ما هي إلاّ خدعة عالمية سينمائية كبرى للسيطرة على العالم، فيما أمريكا تسجِّل في العراق أكبر خسائرها المادية والبشرية، وتنسحب تدريجياً، واليهود ابن ايهود عملوها فينا، من أجل تشويه سمعتنا الناصعة في العالم!
* صدام حسين خانه العرب وجيشه، وإلاّ كانت مذبحة العلوج مصيراً محتوماً للغزاة، بعد أن رفض بوش الغبي المبارزة، لكن هل يعقل - أيضاً - أن يكون هو الآخر، بعد إعدامه، في أحد المنتجعات الأمريكية يتلذّذ بما تبقى له من الحياة بعد أن قدم العراق هدية؟
* عدم فوز مرشح عربي بمنصب مدير اليونسكو و(سقوط) الدكتور غازي القصيبي ومن ثم الوزير فاروق حسني في انتخابات متتالية، هي مؤامرة صهيونية لإقصاء العرب والمسلمين من رئاسة أعلى تجمُّع عالمي لرعاية الحضارات والفنون والحريات الثقافية في الكون، إلاّ أنّ فوز نجيب محفوظ والبرادعي بجائزة نوبل يأتي لتوجهاتهم المشكوكة وخدماتهم للغرب!.
* عدم تنظيم دولة عربية لكأس العالم هو نتيجة مؤامرة القوى الكبرى في العالم ضد العرب، ولكن لا ننسى أنّ كرة القدم تحديداً هي جزء من خطة الصهيونية العالمية لشغل المسلمين عن أبحاثهم ومنجزاتهم العلمية والفكرية السرية.
* إنفلونزا الخنازير، إن لم تكن خدعة عالمية من أجل امتصاص شركات الأدوية لملايين ملايين الدولارات من الدول (..)، فإنها ولاشك مؤامرة من القوى الخفية المسيطرة على اقتصاد العالم وخلفها بالطبع الصهيونية العالمية، من أجل الحد من زيادة تعداد المسلمين على هذا الكوكب الذي تهدده نقص الموارد.
* الأزمة الاقتصادية العالمية بكبرها وسقوط الأسواق العالمية بعظمتها، هي مؤامرة لليهود المسيطرين على اقتصاد العالم، من أجل تحقيق أرباح إضافية وسيطرة أقوى على اقتصاديات الكون...
* تخلُّفنا، وضعفنا التعليمي والاقتصادي والقانوني عربياً وإسلامياً هي مؤامرة يهودية مسيحية ماسونية عالمية حتى لا تقوم لنا قائمة، وحتى تبقى أغلب الدول العربية في الموقع الذي ارتاحت له، في ذيل قائمة التنمية الإنسانية عالمياً.
ولك أن تزيد على السابق، من مؤامرات ومؤامرات مضادة، تخلقها وتركبها رؤوس فارغة لمجتمعات غير منتجة أو مؤثرة، عالقة بين ذكريات تاريخ وبقايا أضغاث الأحلام.
إلى لقاء ..