روما - (رويترز):
قال وزير إيطالي إن بلاده تفضل أن يكون توني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق رئيساً للاتحاد الأوروبي، لكنها تتفهم تحفظات دول أخرى؛ نظراً إلى إحجام بريطانيا عن الانضمام إلى منطقة اليورو أو منطقة شنجن التي تفتح حدودها أمام الدول الأعضاء.
وصرح وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني لصحيفة كورييري ديلا سيرا في مقابلة نشرت أمس الثلاثاء: (أبدينا تقديرنا لتوني بلير، لكن مع علمنا بوجود تكتل من الدول التي لديها تحفظات تجاهه).
وهناك تكهنات منذ فترة بأن بلير سيسعى لنيل منصب رئيس مجلس الوزراء الأوروبي طويل المدى والذي سيستحدث بموجب معاهدة لشبونة. ويمكن تعيين الشخص المختار خلال قمة للاتحاد الأوروبي تعقد في وقت لاحق هذا الشهر. وستطبق معاهدة لشبونة عندما تصدق عليها بولندا وجمهورية التشيك كما فعلت الدول الأعضاء الأخرى. وفي حين أن بلير يحظى بتأييد حزب العمال في بريطانيا والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي فمن غير المرجح أن تؤيده المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
ومن المرشحين المحتملين الآخرين رئيسا الوزراء الهولندي يان بيتر بالكننده والفنلندي بافو ليبونين. وقال فراتيني: إن موقف بريطانيا من اليورو ومنطقة شنجن هما العقبتان الرئيسيتان أمام مساعي بلير لتولي هذا المنصب. وأضاف وزير الخارجية الإيطالي: (نقدره كشخص. ندرك تلك القيود، ولا ننكرها).