نيويورك - دالاس - وكالات:
تقول وثائق محكمة إن الحكومة الأمريكية لن تطلب عقوبة الإعدام لرجل تنزاني اتهم في تفجيرات سفارتين أمريكيتين في أفريقيا عام 1998 وهو أول سجين ينقل من معتقل خليج جوانتانامو ليواجه تهماً في محكمة مدنية أمريكية..
والتنزاني أحمد خلفان غيلاني متهم بالتآمر في تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في تنزانيا وكينيا عام 1998 والتي أودت بحياة 224 شخصاً.
والقضية اختبار لخطط الرئيس باراك أوباما لإغلاق السجن المثير للجدل للمتشددين المشتبه فيهم في القاعدة البحرية الأمريكية في خليج جوانتانامو بكوبا والذي افتتحته حكومة الرئيس جورج بوش بعد هجمات 11 من سبتمبر - أيلول على الولايات المتحدة عام 2001.
وقال وزير العدل الأمريكي ايريك هولدر في رسالة إلى بريت بارارا المدعي الأمريكي في مانهاتن قدمتها الحكومة إلى محكمة مانهاتن الاتحادية يوم الجمعة وأتيح الاطلاع عليها يوم الاثنين (لديكم تفويض بعدم طلب إنزال عقوبة الإعدام على أحمد خلفان غيلاني)..
وقد نفى غيلاني التهم ومنها التآمر مع أسامة بن لادن وأعضاء آخرين في تنظيم القاعدة لقتل أمريكيين وتهم منفصلة بالقتل عن الذين قتلوا في تفجيرات السفارتين وعددهم 224 شخصاً.
وقد نقل غيلاني إلى نيويورك في يونيو - حزيران بعد أن ظل محتجزاً في القاعدة البحرية الأمريكية في كوبا منذ عام 2006.. وكان أوباما قال إن السجن سيغلق بنهاية يناير - كانون الثاني عام 2010.
من جانب آخر سيبقى أردني متهم بمحاولة نسف ناطحة سحاب في دالاس في الحبس على ذمة القضية بعد أن حكمت قاضية يوم الاثنين بأنه تُوجد أدلة كافية للاستمرار في القضية.
وكان حسام ماهر حسين صمدي (19 عاماً) اعتقل واتهم بمحاولة استخدام سلاح للدمار الشامل أواخر الشهر الماضي.. وتحمل التهمة عقوبة السجن مدى الحياة..
وقالت القاضية ايرما راميريز في ختام جلسة دامت 40 دقيقة قدم فيها الادعاء الأساس لدعواه: (قضت المحكمة بأنه يوجد سبب مرجح (للاستمرار في القضية)... حظاً سعيداً يا سيد صمدي).. ولم يبد صمدي أي انفعال خلال الجلسة.. وكان اقتيد مكبلاً إلى داخل القاعة وعند الخروج منها.