ستوكهولم - (ا ف ب)
ينطلق موسم جوائز نوبل بعد غد الإثنين مع إعلان الفائز بجائزة الطب وينتهي في 12 أكتوبر بينما تبدو المنافسة قوية جداً على جائزة نوبل للسلام. واللجان التي يلقى على عاتقها خيار الفائزين تحيط بالسرية أسماء المرشحين إلى حين إعلان الجوائز. وكما يحصل في كل سنة تبدأ التكهنات حولهم. وقبل أيام من إعلان جائزة نوبل للسلام في أوسلو في التاسع من أكتوبر، أعلنت لجنة نوبل أنها لم تحسم خيارها بعد بين المرشحين الـ 205 المتنافسين فيما يشكل رقماً قياسياً هذه السنة. وهناك أسئلة تتبادر إلى الأذهان لعل أهمها، مَن أكبر الفائزين بجائزة نوبل سناً وأصغرهم سناً، وكم امرأة كافأت هذه الجوائز أو كم من الأزواج كافأت؟ فيما تأتي أجوبة عن بعض هذه الأسئلة:
- أكبر الفائزين بجائزة نوبل سناً كان الأمريكي من أصل روسي ليونيد هورفيتش الذي منح في سن التسعين نوبل الاقتصاد في 2007م، وقد توفي بعد أشهر قليلة على ذلك في يونيو 2008. - الروسي فيتالي غينزبرغ (نوبل الفيزياء العام)2003 هو عميد الفائزين بجوائز نوبل الذين لا يزالون على قيد الحياة. واحتفل في الرابع من أكتوبر 2008 بعيد ميلاده الثاني والتسعين. ويحل في المرتبة الثانية الأمريكي وليام نولز (نوبل الكيمياء)2001 وبلغ الثانية والتسعين في 1 يونيو الماضي ويكبر بأسبوعين فقط الأمريكي الآخر جون فين (نوبل الكيمياء)2002م.
- كانت الروائية البريطانية دوريس ليسنغ (88 عاما) العام 2007 أكبر الفائزات بجائزة نوبل للأدب سناً. وعدت ليسنغ أن فوزها بالجائزة شكل (كارثة) لأنه لم يعد لديها الوقت الكافي للكتابة.
- منذ العام 1901 الذي منحت فيه الجوائز للمرة الأولى، حصلت 35 امرأة على جوائز في مقابل 754 رجلا. ومنذ إنشائها في العام 1968 لم تفز أي امرأة بجائزة نوبل للاقتصاد، وخلال السنوات العشر الأخيرة منحت جائزة الأدب لامرأتين وجائزة السلام لامرأتين، ولم تحصل أي امرأة على جائزة نوبل للفيزياء منذ 1963 ونوبل الكيمياء منذ 1964 - البريطاني لورانس براغ (نوبل الفيزياء) عام 1915 كان في سن الخامسة والعشرين عندما منح الجائزة ليصبح بذلك أصغر فائز في تاريخ جوائز نوبل، وكان الألماني فيرنر كارل هاينسنبرغ (نوبل الفيزياء)1932 في سن الحادية والثلاثين.
الكاتب البريطاني روديار كيبلينغ هو أصغر الفائزين بجائزة نوبل للأدب إذ كان في سن الثانية والأربعين عندما منح الجائزة العام 1907 - على صعيد العائلات الفائزة: منح الجائزة إلى ستة رجال مع أبنائهم ومنحت جائزة إلى أب وابنته وام وابنتها مرة واحدة فقط، فيما كوفئ ثلاثة أزواج، وفي الحالات الثلاث الأخيرة يرد دائماً اسم العالمة الفرنسية إيرين جوليو - كوري. - رفض ستة فائزين جوائزهم، وكان آخر فائزين يفعلان ذلك والوحيدان اللذان رفضا الجائزة بملء إرادتهما الكاتب الفرنسي جان بول سارتر (نوبل الأدب) 1964 ورئيس الوزراء الفيتنامي في تلك الفترة لو دوك ثو الذي رفض تقاسم جائزة نوبل للسلام العام 1973 مع الأمريكي هنري كيسنجر. وأسس جوائز نوبل الصناعي السويدي الفرد نوبل ومنحت للمرة الأولى عام1901، وتبلغ قيمة الجائزة عشرة ملايين كورون سويدي 980(ألف يورو) ويمكن أن يتقاسمها ثلاثة أشخاص كحد أقصى.