برلين - وكالات:
تحتفل ألمانيا اليوم السبت الثالث من أكتوبر لعام 2009م بمرور عشرين عاماً على إعادة توحيدها بعد فترة انفصال استمرت من عام 1949م حتى عام 1989 بعد مظاهرات سلمية شهدتها مدن ما كان يعرف ب(ألمانيا الشرقية). وتعتبر سياسة الانفتاح التي انتهجها الرئيس الروسي السابق ميشائيل جورباتشوف وراء إعادة توحيد الألمانيتين. وكان الكثير من رجالات السياسة في ألمانيا قبل ذلك التاريخ، وفي مقدمتهم زعيم التحالف اليساري أوسكار لافونتين، يعارضون إعادة توحيد الألمانيتين، ويعتبرونه خطراً كبيراً على المجتمع الألماني.
وبالرغم من مرور 20 عاما على إعادة توحيد الألمانيتين إلا أن بعض المشاكل الاقتصادية لا تزال تحوم في الأفق بين الألمان، خاصة في الجزء الشرقي من ألمانيا. ويرى استطلاع قام به معهد (فورسا) للاستطلاعات السياسية والاجتماعية أن 15 في المئة من الألمان لهم (رغبة ملحة) بإعادة بناء جدار برلين الذي كان يفصل غرب ألمانيا عن شرقها.
من جهة أخرى أظهر أول استطلاع للرأي في أعقاب الانتخابات البرلمانية الألمانية التي أُجريت يوم الأحد الماضي أن نسبة 53% من المواطنين الألمان راضية عن النتائج التي أفرزتها الانتخابات وانتهت بفوز التحالف المسيحي الديمقراطي بقيادة المستشارة أنجيلا ميركل والحزب الديمقراطي الحر.
وجاء في الاستطلاع الذي أجراه معهد مانهايم لقياس الرأي بتكليف من القناة الثانية بالتلفزيون الألماني ونُشرت نتائجه أمس الجمعة أن نسبة 46% من الألمان تؤيد تشكيل ائتلاف حاكم بين التحالف المسيحي والحزب الديمقراطي الحر.