جاكرتا- باريس- وكالات:
قدمت الأسرة الدولية المساعدات لإندونيسيا حوالي 10 ملايين يورو وإرسال فرق إغاثة، بعد الزلزال العنيف الذي ضرب الأربعاء مدينة بادانغ في جزيرة سومطرة، حسبما أعلنت الأسرة أمس.وجاء ذلك تلبية لمطالب وزارة الصحة الاندونيسية من البلدان الأجنبية إلى مساعدة بلادها في عمليات الإغاثة.
وأملا في التقليل من وقع الكارثة تخوض فرق الإنقاذ سباقا محموما مع الزمن في البحث عن ناجين محاصرين تحت انقاض المباني المنهارة في سومطرة جراء الزلزال القوي الذي وقع هذا الأسبوع وأسقط حسب تقديرات الأمم المتحدة حوالي 1100 قتيل.
ويقوم الكثير من الجنود وعناصر الشرطة والأطقم الطبية المعاونة والمتطوعين بعمليات البحث، بالأيدي غالبا، بين أنقاض المباني المنهارة لاكتشاف أي اشارة إلى وجود إحياء بعد الزلزال الذي وقع الأربعاء وبلغت قوته 6.7 درجات على مقياس ريختر.
وقال زول اليمان، رئيس عملية البحث والإنقاذ في سومطرة الغربية إننا في حاجة ماسة إلى معدات ثقيلة إضافية لأنه لا يزال هناك الكثير من الأشخاص محاصرين تحت أطنان من ركام المباني المنهارة.
واتضح أن الزلزال المدمر كان متوقعا منذ سنوات ويتخوف العلماء حاليا من أن الآتي سيكون أعظم.
ويحذر العلماء منذ سنوات عدة من خطر زلزال كبير يهدد هذا التجمع السكاني.
وقال عالم الجيولوجيا في معهد كاليفورنيا التكنولوجي كاري سييه ما شهدناه الأربعاء ليس سوى نقطة من بحر ما ينتظرنا، الأمر أكيد بنسبة 100% يبقى أن نعرف متى.