Al Jazirah NewsPaper Sunday  27/09/2009 G Issue 13513
الأحد 08 شوال 1430   العدد  13513
تعليم21
ثقافة الواجب المنزلي
د. عبدالعزيز العمر

 

يؤكد البحث العلمي Cooper, 2007 وجود علاقة إيجابية بين مقدار الوقت الذي يخصصه الطالب لتأدية الواجب المنزلي ومستوى تحصيله الدراسي، كما يؤكد البحث أن الواجب المنزلي يكون أعظم فائدة في المرحلتين المتوسطة والثانوية، وذلك لكون الطلاب عند تلك المرحلة العمرية يبدؤون في الميل إلى العمل الفردي المستقل، لكن أثر الواجبات المنزلية ينخفض في المرحلة الابتدائية. لذا يقترح الباحثون أن تكون الواجبات المنزلية في المرحلة الابتدائية في أقل الحدود. تشير إحدى الدراسات إلى أن الوقت المخصص للواجب المنزلي في الصف الأول ابتدائي يجب أن يكون (10) دقائق ثم يزيد هذا الوقت بمعدل (10) دقائق لكل مستوى دراسي أعلى، ليصبح (40) دقيقة في الصف الرابع و(50) دقيقة في الصف الخامس، وهكذا حتى الصف الثالث ثانوي (120) دقيقة..

الواجب المنزلي هو القناة العابرة للحدود الفاصلة بين المدرسة والبيت، وهو تقليد مدرسي قديم وراسخ تنطلق فكرته من مد وإطالة وقت التعلم. طلاب مدارس الغرب الذين يتكرر منهم عدم حل الواجبات المنزلية يتم إبقاؤهم داخل المدرسة بعد نهاية اليوم الدراسي لكي يؤدوا واجباتهم المنزلية، هذا الإجراء يتم بموافقة أولياء أمور هؤلاء الطلاب وبدعم من الحكومة المحلية. مدارس الغرب لديها لوائح مدرسية متشددة خاصة بالواجب المنزلي، بل إن بعض طلابهم يرسب بسبب عدم تأدية الواجب المنزلي.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد