|
في عهد جلالة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - بعد توحيد جلالته لهذا الكيان الشامخ والوطن الغالي.. المملكة العربية السعودية، وقد أُعجب جلالته بهذه القصيدة وأثنى على الشاعر.
|
والقصيدة من روائع الشاعر التي تميزت بجزالة المعاني وقوة الوصف، وقد وصف شجاعة جلالته وكيف استطاع استعادة ملك آبائه وأجداده بشجاعة لا مثيل لها.
|
|
سلام يا حرٍ على العالم ظهر |
لي طار تاقع له جميع أحرارها |
من ماكره حرٍ تنهض واشتهر |
ثم اصطفق في نجد وأمن دارها |
عبدالعزيز اللي على العوجا ظهر |
بالدين والدنيا وذبح أشرارها |
أطلق هجار السيف لا تدري الخطر |
وبشية المولى تحكم أقطارها |
واضرب بنا يا شيخنا جمع الكفر |
سور البريمي لا تجيه أخطارها |
ربعي هل العوجا مثورة القهر |
من زاعمه تسقيه كاس امرارها |
ليغاب غايبهم يسد اللي حضر |
يا جاهلٍ فيهم تجيك أخبارها |
كم ديرةٍ من ضربهم رزة نشر |
تبي السلامه قبل هدم جدارها |
كم شيخ قومٍ راح ما جاله خبر |
البيض من عقبه تهل عبارها |
|
يا المملكة فوزي عسى يومك سعيد |
الحمد للي زاد نورك ذا بنور |
يوم إن ابو تركي طلع شبحه بعيد |
تذكر الهدات في هاك العصور |
من قام بالتوحيد حنا له عضيد |
ومن خالف المله نعشيه الطيور |
لي ثار دخانٍ علينا يوم عيد |
راعي الطنا ما هو على العايل صبور |
قولٍ على غير الفعايل ما يفيد |
وقتٍ مضى تدري وعندي له حضور |
بايماننا نقل السواري له رجيد |
بمصقلات نيتم اللي له بزور |
ربعك هل التوحيد والميت شهيد |
تارد حياض الموت ما هو قول زور |
لا تأخذ الأشوار وافعل ما تريد |
يا كيف يحمي القدس عباد القبور |
|