Al Jazirah NewsPaper Thursday  24/09/2009 G Issue 13510
الخميس 05 شوال 1430   العدد  13510
المسؤولون ورجال الأعمال في محافظة البكيرية:
اليوم الوطني مثال أعلى لتجسيد الوحدة في الكلمة والتوجه

 

البكيرية حمود المطيري :

عبّر عدد من المسؤولين ورجال الأعمال والأهالي بمحافظة البكيرية عن سعادتهم البالغة وابتهاجهم باليوم الوطني حيث تحتفل المملكة بذكرى مرور تسع وسبعين عاماً على توحيدها على يد المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-.

واعتبروا ذكرى اليوم الوطني بأنها ذاكرة الوطن والمواطن بواحدة من أهم النقلات التاريخية في تاريخ جزيرة العرب المعاصر، حيث توحدت أجزاء الوطن الممتدة في وحدة وطنية رائعة، بعد أن كانت البلاد أشلاء تمزقها الجغرافيا والانتماءات القبلية وأطماع الدول الأجنبية.

يوم الوطن ذكرى للمؤسس

في البداية تحدث ل(الجزيرة) الشيخ محمد بن علي السويلم عضو مجلس أعيان محافظة البكيرية ورجل الأعمال المعروف وقال: يوم التعاضد والتماسك يعد اليوم الوطني في قلب كل مواطن مناسبة خالدة وذكرى غالية ولحظة فارقة حوّلت مجرى الأحداث وغيّرت مسار الزمن وصنعت تجربة وحدوية.

ويمثل هذا اليوم في تاريخ هذه البلاد الحدث الأبرز الذي توج حصاد سنوات من الكفاح لتوحيد هذه الأرض مترامية الأطراف والذي ساهم من خلال رجال أفذاذ وتجربة عبقرية وانجازات هي أقرب للإعجاز في تأسيس كيان شامخ قوامه العدل والإخاء والمساواة والتزام شريعة الله والتمسك بسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام، والاحتفاء باليوم الوطني هو في المقام الأول اعتراف بفضل الله عز وجل حين قيض لهذه الأرض الطيبة مجاهداً كبيراً وقائداً عظيماً هو جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- الذي نجح في توحيد الوطن الغالي تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله واستطاع بفضل الله ثم برؤيته وبصيرته أن يخرج هذه البلاد من البؤس والفقر والتشتت إلى الأمن والأمان والطمأنينية وأن يغرس روح الانتماء والولاء للوطن في نفوس المواطنين جميعاً.

كما نذكر بكل الإجلال والتقدير الدور المهم والجهد الكبير الذي نهض به أبناؤه الميامين الذين أرسوا قواعد الحكم وبدأوا مسيرة التنمية وساهموا في وضع الوطن الغالي على أعتاب مرحلة التحديث وصولاً إلى هذا العهد الزاهر وهو عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي تتحدث أعماله عن نفسها والذي حققت فيه البلاد مستويات قياسية من التقدم وشملت الإنجازات جميع مناحي الحياة وتبوأ الوطن بفضلها مكانة رفيعة حاز بها تقدير العالم واحترامه. وأخيراً نبتهل إلى الله العلي القدير أن يحفظ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها.. إنه نعم المولى ونعم النصير.

لا مساومة بأمن الوطن

كما تحدث عبدالرحمن بن إبراهيم الحديثي مدير عام مجموعة شركات أبناء إبراهيم الحديثي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني التاسع والسبعين فقال: تمر مناسبة اليوم الوطني التاسعة والسبعين للمملكة العربية السعودية هذه الأيام بعد أيام عصيبة عاشها الوطن من مجموعات أبت إلا أن تكون خارج وحدة الصف والكلمة والانتماء والوطنية، متجاوزة بذلك أبسط الثوابت التي حثنا عليها ديننا الحنيف.

وإذا كنا مضطرين إلى تناول هذه القضية في هذه المناسبة فذلك لأن الوطن ليس مجالاً للمساومة، إنه الهواء الذي نتنفسه، والماء الذي نشربه، والظل الذي نتفيأ به.

لقد استطاعت المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها، أن تتجاوز الكثير من الظروف الصعبة وتمكنت بفضل الله من تقوية الجبهة الداخلية المتمثلة في وحدتها الوطنية ونسيجها الاجتماعي المتماسك ولم يزدها ذلك إلا صلابة وقوة وحكمة في التعامل مع هذه المعطيات السياسية على مر السنين منذ أن وحد شتاتها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه- وحتى وقتنا الراهن بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- مما مكن لهذا الوطن، بفضل الله عز وجل ثم بفضل قادته، أن تكون له المكانة الخاصة والثقل الكبير ليس على مستوى العالم العربي فقط بل والعالم أجمع.

وإننا اليوم أمام مشاعر ولاء وانتماء لهذا الوطن العزيز من شرقه لغربه ومن شماله لجنوبه، وهي مشاعر تتجدد سنة بعد سنة مع دعوات خالصة مرفوعة للعلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها من كل مكروه، وأن يصلح أبناءها وشبابها لكل ما فيه خير البلاد والعباد.

نهنئ الوطن بيومه الغالي

وقال صالح بن علي الدخيل الله عضو مجلس أعيان محافظة البكيرية ورجل الأعمال عن اليوم الوطني: يهتم التاريخ بتسجيل الوقائع والأحداث ومواقعها وأوقاتها لأهميتها للدول التي تشهدها، وتتفاوت هذه الأهمية حسب درجة ومستوى إيجابية تأثيرها على مجتمعات هذه الدول، وتكون ذكرى خالدة ومشرقة في تاريخها، تعتز بها على مرور الأزمان وتفاخر بها عبر التاريخ.

وقد سجل التاريخ للمملكة العربية السعودية أعظم مفخرة وأعظم مجد في تاريخ الجزيرة العربية والتاريخ الإسلامي على يد واحد من أعظم القادة في العالم، المغفور له الملك عبدالعزيز، من خلال الملحمة التاريخية التي ظلت ولا تزال مكان مفخرة واعتزاز قادة هذا الوطن وشعبه.

يوم التعاضد والتماسك

من جهته قال المهندس علي بن محمد بن علي السويلم مدير عام شركة السويلم للتجارة والمقاولات: إن اليوم الوطني سطور سجلها التاريخ لتضحيات جسام، وسجل حافل بالإنجازات حققها موحد هذه البلاد الغالية وبانيها جلالة الملك عبدالعزيز -رحمه الله-.

لقد كانت الراية التي رفعها جلالة الملك عبدالعزيز لتوحيد هذه البلاد، راية خالدة وهي راية التوحيد في العقيدة وتحكيم شرع الله تعالى، فنصره الله، وحقق على يديه جمع الشتات وتوحيد أجزاء البلاد. فكان مولد كيان واحد هو: (المملكة العربية السعودية)، حيث وضع مؤسس الجزيرة العربية وباني نهضتها أسس الدولة السعودية الحديثة فارتقت مدارج المجد في كافة المجالات.

ذكرى عزة ورخاء

كما قال المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الطريزاوي رئيس بلدية محافظة البكيرية: لكل مناسبة ذكريات وأحداث، وأجمل الذكريات ما ارتبط بأحداث الوطن، وما إن تمر المناسبة على المرء يقف ليتفكر ويستعيد ما تختزنه من الذكريات والأحداث، وتوحيد المملكة من أجل ما يمر بأبنائها من مناسبات وأبهرها، لأنها مناسبة تحققت من خلالها العزة والكرامة والرخاء والاطمئنان، وهي مناسبة شحذ الهمم والعزائم لمواصلة المسيرة الموفقة بخطى راسخة وإيمان لا يتزعزع، وثقة في توفيق الله، وفي تفاني أولي الأمر في دفع عجلة التطور لتحقيق الحياة الحرة الكريمة، والارتقاء بالوطن والمواطن، ولعل ما تشهده المملكة في مجال التعليم بكافة مستوياته ومختلف أنواعه، خير شاهد عيان على ما حققه توحيد المملكة من إنجازات عظيمة.

ونحن إذ نتذكر مناسبة توحيد المملكة العزيزة على نفوسنا نسترجع الجهود الخيرة التي بذلت للمحافظة على هذا البناء الشامخ قوياً عزيزاً، ونتوجه إلى الله العلي القدير بالدعاء والرجاء والأمل في أن يحفظ لنا وحدتنا ويديم علينا ما ننعم به من رخاء، ويأخذ بأدينا إلى المراتب العليا في سلم التقدم والارتقاء.

دورنا الحفاظ على الوطن

كما تحدث الدكتور محمد بن سليمان الدغيم مدير القطاع الصحي بمحافظة البكيرية وقال: تمر بنا هذه الأيام ذكرى عزيزة ومناسبة غالية على قلوبنا ألا وهي ذكرى اليوم الوطني الذي يعد فرصة طيبة لنستحضر أمجاد الماضي ونتذكر إنجازات الحاضر ونستشرف آفاق المستقبل ونتوقف بكثير من الإجلال والتقدير أمام بعض الإنجازات ونواحي النهضة والتطور التي تحققت في الوطن الغالي، والحديث عن اليوم الوطني هو بالضرورة - حديث عن الدور العظيم الذي نهض به جلالة الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- وعن الدور الذي نهض به من بعده أبناؤه الميامين حتى هذا العهد الزاهر الذي تعددت فيه الإنجازات وشملت كل المجالات وجنينا ثمارها ونعم بفوائدها أبناؤنا، وستمتد بمشيئة الله آثارها الإيجابية إلى الأجيال القادمة.

يوم له تاريخ

وقال رجل الأعمال المعروف راشد بن سليمان البصيلي: في مثل هذه الأيام من كل عام تعيش مملكتنا الغالية ذكرى اليوم الوطني لتأسيس المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الباني جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعاً نجدد من خلالها كل عام الولاء ونقدم التهنئة لقادة البلاد وعلى رأسهم مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ونشكر الله سبحانه وتعالى على النعم الكثيرة التي تعيشها بلادنا الغالية ومن أهمها نعمة الأمن والأمان والاستقرار.

وأسال الله العلي القدير أن يحفظ هذه البلاد وقادتها وشعبها من كل مكروه وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار ويكفيها شر الحاسدين الأشرار تحت ظل قائدها مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.

هنيئاً للوطن

وتحدث مدير إدارة الدفاع المدني بالبكيرية المقدم علي بن صالح المهيوبي وقال: نحتفل اليوم بذكرى اليوم الوطني الذي نفخر به ونعتز بذكراه، كيف لا وهو عيد الوطن الذي يحملنا ترابه، ويظلنا سماؤه، وننعم بخيراته، فهو الحضن الدافئ الذي نأوي إليه في جميع الظروف وهو المستقر الذي يأوينا عند الممات.

لهذا يحق لنا أن نفرح بهذا اليوم ونغتنمها فرصة للدعوة إلى خدمة هذا الكيان الشامخ بكل جد وإخلاص.

إنني وبهذه المناسبة السعيدة أتقدم لمولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني والأسرة المالكة وأعضاء الحكومة بالشكر والثناء على ما تم إنجازه في عهد خادم الحرمين الشريفين في جميع المجالات.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد