ثول - واس:
قال صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة: إن افتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية سيحدث تغييرًا جذريًّا في مجال العلم والتكنولوجيا على الصعيد العالمي لرفع مستوى حياة الناس وتحسينها في كل مكان وتسخير ذلك للتصدي لتحديات القرن الحادي والعشرين على الساحتين الإقليمية والعالمية.
وأكد سموه أن الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة تنظر إلى هذه الجامعة كحجر أساس للبحوث البيئية والأرصادية وكل أنواع البحوث التي تحتاجها المملكة العربية السعودية، واضاف (نحن مستبشرون بالتعاون مع هذه الجامعة العريقة للحفاظ على بيئتنا الكبيرة).
ورأى أن نظرة خادم الحرمين الشريفين لمشكلة البيئة في الوطن العربي والعالم أجمع ستجعل من الجامعة رافدا كبيرا للمؤسسات البيئية في جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي والعالمي من خلال البحوث والاختراعات والبرامج الجديدة.
من جانبه، عد صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الجامعة إنجازا عظيمًا ونقلة كبيرة جدا بمستوى التعليم في المملكة، وقال (كل ذلك ما كان ليتحقق لولا توفيق الله ثم مجهودات خادم الحرمين الشريفين التي تنتج عنها دائماً المبادرات التي تنفع الوطن وأهله).
وأبرز سموه أهمية تبادل الخبرات مع العالم الذي تسعى جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية إلى تحقيقه بفضل الخبرات والتخصصات العلمية التي تطرحها الجامعة للاستفادة منها في الرقي بالأبحاث التي تحتاجها البشرية.
في حين عد معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية عملاً جباراً وبيتا جديدا للحكمة يخدم من خلاله أبناء المملكة وجميع شعوب العالم.
وتوقع معاليه أن تحقق الجامعة طفرة في التنمية السعودية وحراكا اقتصاديا وفكريا، مؤكدا أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لا يألو جهداً في دعم كل ما من شأنه أن يسهم في العملية التعليمية ويرقى بها إلى درجات متقدمة.
في المقابل، رأى الرئيس التنفيذي للشركة السعودية الموحدة للكهرباء المهندس علي بن صالح البراك الجامعة مفخرة للوطن وبيئة للإبداع والتفوق وسوف تعمل على تحقيق هدف أساسي للوطن عندما تقدم الخريجين والمبدعين.