نيويورك - (أ ف ب):
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الثلاثاء خلال لقائه نظيره الصيني هو جينتاو، أنه مرتاح لفكرة زيارة الصين في تشرين الثاني - نوفمبر، خصوصاً أن الزعيمين تعهدا ببناء علاقة (معمقة) بين بلديهما.
والتقى أوباما و(هو)، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وتحدثا بحرارة عن تحسن العلاقات الأمريكية - الصينية، واكتفيا بعرض المواضيع الخلافية بين البلدين، خصوصا الخلاف حول رسوم الجمارك التي فرضتها الولايات المتحدة على استيراد الإطارات من الصين.
وقال أوباما خلال اللقاء الذي جرى في فندق ولدورف أستوريا في نيويورك: (أنا عازم على إقامة علاقات تعاون جدية ومعمقة مع الصين). وأضاف: (يمكننا أن نجعل علاقاتنا أكثر ديناميكية وفعالية)، معرباً عن (تلهفه لزيارة الصين في تشرين الثاني - نوفمبر). ورد هو على تصريحات الرئيس الأمريكي بالتعهد بالعمل (على علاقة إيجابية ومعمقة وعلى تعاون في القرن الواحد والعشرين). وأضاف - بحسب ما نقل المترجم عنه -: (الصينيون عازمون أيضاً على العمل مع الولايات المتحدة من أجل التصدي بطريقة مناسبة للمسائل الأساسية التي تتيح استمرار نمو علاقاتنا بشكل منتظم).