تيخوانا - (رويترز):
قال مسؤولون أمريكيون إن السلطات الأمريكية أغلقت أكثر معابر الحدود البرية ازدحاماً في العالم أمس، بعد أن حاول أشخاص يشتبه بأنهم مهربو بشر مكسيكيون الدخول مع مهاجرين غير شرعيين. وأضاف المسؤولون أن ضباطاً أمريكيين أطلقوا النار على ثلاث سيارات فان كان بها نحو 70 مهاجراً غير شرعي كانوا يحاولون التملص من إجراءات الأمن المشددة ودخول الولايات المتحدة. وقالت السلطات إن الشرطة الأمريكية اعتقلت 70 شخصاً في فينكس وضبطت مسدسات وأموالاً ومعدات اختطاف في عملية خاطفة استهدفت مجرمين مرتبطين بتجارة المخدرات في المكسيك.
وفي الأشهر الأخيرة اكتسبت فينكس سمعة سيئة ووصفت بأنها (عاصمة الخطف) الأمريكية بعد أن سجلت في المتوسط حالة خطف واحدة تقريباً يومياً مرتبطة بعصابات جرائم العنف المتورطة في تجارة المخدرات المربحة عبر الحدود من المكسيك.
من جهتها قالت إنجيليكا ديسيما المتحدثة باسم دورية الجمارك والحدود الأمريكية بعد الحادث الذي وقع عند معبر سان يسيدرو المزدحم بين مدينتي تيخوانا المكسيكية وسان دييجو الأمريكية: (المعبر أغلق، وسيبقى مغلقاً عدة ساعات).
وقالت لورين ماك المتحدثة باسم شرطة الهجرة والجمارك الأمريكية إن ثلاثة أشخاص في السيارة الفان وقائد سيارة جرحوا.
وصرّح مسؤولون بأن المهاجرين المشتبه بهم لم يطلقوا النار على الضباط الأمريكيين مثلما أشارت تقارير مبدئية، وقالت ماك إن المعبر الحدودي أعيد فتحه جزئياً مساء الثلاثاء.
وبدأت عصابات المخدرات المكسيكية التي تتسم بالعنف في دخول تجارة تهريب البشر المربحة على نحو متزايد، ولكن إجراءات الأمن الحدودية الأمريكية الصارمة تجبر تلك العصابات على تحمل مخاطر أكبر في تهريب المخدرات والمهاجرين غير الشرعيين إلى داخل الولايات المتحدة.