الخرطوم - واس:
جددت حركة العدل والمساواة التي تقاتل الحكومة السودانية رفضها العودة لمحادثات الدوحة ما لم تنفذ الحكومة التزاماتها السابقة في اتفاق وقف العدائيات الموقع بين الطرفين. وطالب مسؤول العلاقات الخارجية بالحركة هارون عبدالحميد في حديث لإذاعة بعثة الأمم المتحدة بالسودان الحكومة بوقف هجماتها ضد الحركات المسلحة بالقرب من جبل مرة.
وفي السياق نفسه نفى عبدالحميد ما توارد حول تجنيد حركة العدل والمساواة للاجئين السودانيين بمعسكراتهم في شرق تشاد وقال: إن قرار الحكومة التشادية بنقل تلك المعسكرات إلى داخل أراضيها لا يعتبر خصماً على حركته. وكانت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين قالت إنها تدرس مواقع داخل الأراضي التشادية حددتها الحكومة لنقل معسكرات اللاجئين السودانيين.. وقالت المفوضية إن كافة أطراف الصراع المسلح على الحدود السودانية التشادية يقومون بتجنيد الأطفال.
وفي ذات السياق أبدت البعثة المشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي بدارفور (اليوناميد) قلقها حول الأوضاع الإنسانية في جبل مرة وكورنوي وكورما في دارفور بعد تجدد القتال فيها. وقال المتحدث باسم البعثة نور الدين المازني: إن حركة عبدالواحد محمد نور ترفض تواجد البعثة في تلك المناطق مما يعيق العمل الإنساني.
من جهة أخرى ارتفع عدد القتلى في الهجمات التي شنتها الاثنين ميليشيات مسلحة من نوير على مقاطعة دوك فادييت في ولاية جونقلي إلى 80 وفق ما صرح به نائب حاكم الولاية حسين مار نيوت لإذاعة بعثة الأمم المتحدة بالسودان.
وأضاف مار نيوت أيضاً أن حكومة الولاية تعمل بالتنسيق مع الأمم المتحدة لنقل المصابين إلى جوبا لتلقي العلاج. من جانبها عبرت بعثة الأمم المتحدة بالسودان عن قلقها الشديد حول الأوضاع في المنطقة.
وقال نائب المتحدث الرسمي باسم البعثة قويدار زروق: إن النزاعات القبيلة قد تؤدي إلى إعاقة استدامة عملية السلام في الجنوب إذا لم يتم احتواؤها.