في شهر رمضان كان برنامج (المايسترو) مليئاً بالمفاجآت، خلافات وقيل وقال ونشر غسيل وصفات (التسامح) بين الناس الأهم الغناء الموسيقى، وبين المشاكل وافتعالها والمصالحات المصطنعة التي حصلت بعيداً عن أي معنى للشهر الفضيل، إذ حوّل أي رسالة الإيمان إلى رسائل استفزازية، ولم نشهد في أي حلقة سؤالاً عن (كيف يعيش الفنان أيامه في الشهر الفضيل) على أقل تقدير.
وليس هذا فحسب بل إن الإشكالات بدأت تظهر ليس بين الضيوف فقط، بل بين المذيع نيشان ومعد البرنامج طوني سمعان والشركة المنتجة من جهة، وبين الإعلامية جومانة بو عيد من جهة أخرى، حيث اتهمت الأخيرة نيشان بسرقة فكرة برنامجها (كلمة فصل) حيث يتنقل الضيف من ديكور الى آخر ليتحول الحديث معه من فقرة الى آخرى، وبهذا الاتهام يظهر للعلن الخلاف الخفي الذي كان بين جومانة بوعيد وطوني سمعان، وعلى الرغم من نفيها إلا أن ما ظهر في شهر رمضان غير المعادلات وأكد الخلافات، مع أن منتج البرنامج السيد ناجي نخال صاحب شركة (داي دريمز) نفى كل هذه التفاصيل، موضحاً ان فكرته كانت في العام 2007 أي قبل أن تقدم هي برنامجها.