صدق من قال إنّ (حركة الزمن لا تتوقف .. وإنّ قوانين الوجود ثابتة، والمتغيّر هو الإنسان ..)، وأمين منطقة الرياض، الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف، هو أمين على مناشط وفعاليات وتطوير منطقة الرياض،
الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية. وهو ذلك الإنسان المتغير للأفضل، والذي يدرك تمام الإدراك مسؤوليته الوطنية، متوكل في أعماله على الله، ثم على التوجيهات السديدة من أميرنا المحبوب (أبو فهد) صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، حفظه الله.
لقد أكد سمو أمين منطقة الرياض، لجريدتنا العزيزة (الجزيرة) أنّ ما يرفع من بيانات إلى المسؤولين لإلغاء احتفالات العيد لا تشكِّل قلقاً لدى الأمانة، لافتاً إلى أنّ ما تقوم به أمانة الرياض من فعاليات (لا يمكن أن ترضي جميع الناس ...)، ومشيراً إلى أنّ عمل الأمانة في العيد يأتي (وفق الضوابط الشرعية والاجتماعية).
وما يؤكد حديث سموه عن رغبة المجتمع وتقبله للفعاليات، هو مؤشر الحضور والإقبال الكبير الذي تشهده الفعاليات في السابق وفي هذه الأيام.
لقد عبّر سموه عن المجتمع ككل، وأوضح استناد الأمانة في التخطيط والتنفيذ لفعاليات العيد إلى الضوابط الشرعية والاجتماعية.
وعليه فإنّ أي إنسان عاقل لا يقبل أن يغتال حقنا الشرعي والوطني بأن نفرح بأيام العيد المبارك، والاحتفاء باليوم الوطني.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا مثل هذه البيانات؟ إنّ الانفعالات والبيانات التي تضع العواقب أمام فعاليات الوطن تشكِّل بعداً خطيراً جداً، ويجعلنا نفترض أنّ منطلقاتها، وللأسف الشديد، مربوطة بنظرية العالم النمساوي النفسي (فرويد) والذي جاء بنظرية التحليل النفسي، وربط السلوك بالغريزة، واللبيب بالإشارة يفهم.
علينا جميعاً أن نحكم المنطق ونحتفل بالعيد، وبنوايا طيبة، ولنحتف باليوم الوطني ومؤسس هذا الوطن الكبير، الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -.
وكل عام وأيام العيد المبارك واليوم الوطني وأنتم بخير.