قد يتساءل البعض ما حال المباريات القادمة في دوري زين للمحترفين، وهل سيأتي يوم ما وتصبح المدرجات خالية؟..

قد لا أجد منطلقاً حقيقياً لأبدأ به مقالي هذا، لكن مع تفشي المرض الخنزراوي في الآونة الأخيرة، أبعدنا الله أنا وأنتم وجميع المسلمين عنه، ومع تخوف الناس، ماذا أعدت الرئاسة العامة لرعاية الشباب والمسؤولون هناك في هيئة دوري زين للمحترفين من حفظ لوضعية المدرجات والكثافة الجماهيرية في بعض المباريات الكبيرة لما فيه من حفظ وسلامة الجمهور، خاصة وأن بعض مدرجات ملاعب مملكتنا الحبيبة ليست كراسي بلاستيكية، وإنما صبة خرسانية تسبب تكتلاً بشرياً وحبساً وتداخلاً للأنفاس بين الجماهير.

نقاط سريعة

* إن استمر الوضع - لا قدر الله - فهل سيمنع الجمهور من دخول الملاعب أم ستخفف الطاقة الاستيعابية لحضور الجمهور؟.

* وهل سنشاهد الراعي الرسمي للدوري السعودي (زين) يقوم بحملة توعوية للجمهور الرياضي للحد من انتشار المرض بين الرياضيين، إني أعتقد أنها أحدى مهامها المطلوبة والمهمة في المرحلة القادمة.

* وضعية ملعب بريدة من ناحية المدرجات وحتى المنصة الرئيسية للملعب مزرية جداً.

* ربما أن المجهود الكبير الذي بذله كل من رئيس مكتب رعاية الشباب بالقصيم الأستاذ عبد العزيز السناني ونائبه سليمان النافع ومدير إدارة الحركة الأستاذ عبد الرحمن الأسطى، أخفى كثيراً من العيوب في الموسم الماضي وأحدث نجاحاً هائلاً في التنظيم في المباريات الكبيرة، ربما المهمة ستكون شاقة هذا الموسم.

* اللاعب السابق الجماهيري الكبير سامي الجابر سفير النوايا الحسنة أصبح سفيراً للرياضيين في توعية المجتمع للحد من إنفلونزا الخنازير، أعتقد أن من بحجم وثقافة هذا الرجل سينجح كثيراً، وأحمد الله أن خرج منها الأستاذ سامي سالماً معافى.

* السلامة موصولة لحارس الحزم وجميع لاعبي نادي الحزم، وأسأل الله لهم ولجميع المسلمين دوام الشفاء والشفاء العاجل لمن لم يزل مصاباً.

* توزيع الكمامات مطلب جديد داخل الملاعب هذا الموسم.

* من يقف خلفه رجل بمكانة ومقدرة سمو الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل فمن الطبيعي جداً أن يكون مصيره النجاح، فسنة ثانية محترفين ناجحة بإذن الله بقيادة سلطان ونواف.

* أهنئ الشعب السعودي والقيادة الحكيمة ممثلة بقائدها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز على سلامة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية من الحادث المشين الذي تعرّض له قبل أيام، وأحمد الله أن خرج سالماً معافى من هذا العمل الإرهابي الذي لن يزيد سموه إلاّ إصراراً على بتر هذه الفئة الضالة من جذورها، مهنئاً للجميع سلامة سموه جعلها الله سلامة دائمة وحفظ سموه لما فيه خدمة دينه ووطنه ومليكه.