|
فديتك زائراً في كل عام |
تحيا بالسلامة والسلام |
وتقبل كالغمام يفيض حينا |
ويبقى بعده أثر الغمام |
وكم في الناس من كلف مشوق |
إليك وكم شجي مستهام |
رمزت له بالحاظ الليالي |
وقد عي الزمان عن الكلام |
فظل يعد يوماً بعد يوم |
كما اعتادوا لأيام السقام |
ومدله رواق الليل ظلا |
ترف عليه أجنحة الظلام |
فبات وملء عينيه منام |
لتنفض عنهما كسل المنام |
ولم أر قبل حبك من حبيب |
كفى العشاق لوعات الغرام |
فلو تدري العوالم ما درينا |
تحنّت للصلاة وللصيام |
بني الإسلام هذا خير ضيف |
إذا غشى الكريم ذرا الكرام |
|
|
|
|
|