لديه قناعة تنامت مع الزمن بأنها تجسيد لصفات التي يحبها..
وما يزال في كل صباح يراها بين أشعة الشمس الذهبية.
فيرى الثبات.. والعطاء
والشموخ.. والنماء
حتى قرأ رواية ابن عمر لحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم:
(ما شجرة تشبه المؤمن)؟
فازداد إيماناً..
(أصلها ثابت وفرعها في السماء)
تأمل يوماً..
فوجد صبوحه من تمرها..
وحصيرته من سعفها..
وسقف داره جذعها
وبغض أوانيه ليقها
فعرف أن العطاء ليس له حدود
وتمرس من يومها الكرم!