** في كل مرة ينتقد الكتاب الدراما المحلية التي تقدم خلال شهر رمضان.. يرد عليهم أحد أصحاب هذه الأعمال متهما بأنهم لا يقدمون نقداً وإنما تنظير.. ويؤيد في ذلك عدد من الممثلين ويقولون إن الجمهور معجب بأعمالهم وهو صاحب الرأي فيما يقدم على الشاشة.
** وقد أحسنت قناة الإخبارية حين أتاحت الفرصة لعدد من المشاهدين والمشاهدات للحديث عن هذه الدراما فكانت معظم الآراء مؤيدة لما طرحه الكتاب من أن هذه الأعمال لا تمثل ثقافة المجتمع السعودي ولا تعالج قضاياه بل إنها في بعض ما تقدم تسيء إليه، وتشوهه مثل طرح ما يحدث من تصرفات سيئة يقوم بها بعض المراهقين أو نقل ما يتفوه به فئة من الناس من ألفاظ سوقية وشتم ولعن لتعرض في وقت الذروة بعد المغرب على الشاشة وداخل كل البيوت.
** المشاهدون يبحثون عن عمل جميل يستحق المتابعة وقد أبدوا إعجابهم في أعوام مضت بما قدمت من أعمال جيدة.. ورحبوا بها.. ولكنهم أبداً لن يعجبوا بالتهريج والإسفاف والعفن الفني.