طهران - وكالات:
أكد علي أكبر جوانفكر المستشار الإعلامي للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في مقابلة أن إيران لن تحتمل أي تهديدات من القوى العالمية أثناء مناقشة مجموعة المقترحات التي تقدمت بها إيران حول برنامجها النووي في الأول من أكتوبر المقبل.
وصرح جوانفكر بأن قبول الجمهورية الإسلامية كقوة نووية هي الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقات بين طهران وواشنطن والغرب.
وأضاف في مقابلة أجريت معه في مكتبه في طهران ليل الثلاثاء الأربعاء أن إيران قوة نووية. ولن نقبل بأي تهديدات خلال المفاوضات أو حتى بعدها.
نريد مفاوضات تستند إلى المنطق والقوانين الدولية.
وتابع عليهم أن يقبلوا بإيران نووية وعليهم أن يتفاوضوا مع إيران نووية.
كما أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الفرنسي بحثا الثلاثاء الوسائل الكفيلة بحمل إيران على التقيد بقرارات الأمم المتحدة المتعلقة ببرنامجها النووي.
وجاء في بيان بعد محادثات هاتفية بين أوباما وساركوزي أن الزعيمين بحثا مستوى الجهود الدبلوماسية الرامية إلى حمل إيران على التقيد بالتزاماتها الدولية المتعلقة ببرنامجها النووي.
ومن جهة أخرى، بحث ساركوزي وأوباما الوسائل الكفيلة ببعث روح جديدة في مفاوضات السلام في الشرق الأوسط واتفقا على مواصلة العمل مع الأطراف الرئيسية في المنطقة من أجل توفير الشروط الضرورية لاستئناف مفاوضات السلام الإسرائيلية - العربية، حسب ما أوضح البيت الأبيض.
من جهة أخرى قال وزير النفط الإيراني مسعود مير كاظمي أمس إن بلاده مستعدة لمواجهة أي عقوبات محتملة قد تفرضها القوى العالمية على وارداتها من البنزين بسبب برنامجها النووي المتنازع عليه.
وعلى الرغم من أن إيران هي خامس أكبر مصدر للنفط في العالم فلا يزال يتعين عليها استيراد ما يصل إلى 40% من إمداداتها من البنزين إذ تفتقر لقدرات التكرير اللازمة لتلبية الطلب المحلي.
وربما تستهدف الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون واردات الوقود إذا ما رفضت طهران الدخول في محادثات حول برنامجها النووي.
وعلى صعيد آخر تم توقيف عددٍ كبيرٍ من أقارب الإيراني حسين علي منتظري في الأيام الأخيرة، على ما أوردت أمس الصحف المحلية.
ونقلت صحيفة اعتماد اليومية الإصلاحية عن أحمد نجل منتظري قوله تم توقيف أولادي الثلاثة الإثنين من قِبل أشخاص لديهم مذكرة من محكمة خاصة لرجال الدين في قم جنوب طهران.