القدس - رندة أحمد - ا ف ب:
كشفت مصادر مطلعة لصحيفة (المنار المقدسية)، أن القيادة المصرية سلمت حل (الرزمة الواحدة) إلى إسرائيل والسلطة الفلسطينية وحركة حماس، وأطلعت دولاً عربية على تفاصيلها، وتلقت مباركة الإدارة الأمريكية عليها.
وأشارت تلك المصادر إلى أن القاهرة (التي شهدت في الفترة الأخيرة لقاءات سرية وعلنية مكثفة شاركت فيها القيادات المصرية وقيادات حماس وقيادات إسرائيلية وأخرى من السلطة الفلسطينية) تلقت ردوداً إيجابية أولية من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، وسوف تتلقى القيادة المصرية الردود النهائية بعد عشرة أيام.
وكشفت ذات المصادر عن فحوى بنود الحل والذي يشمل حلولاً لملفات عدة، في رزمة واحدة:
-الإعلان عن نجاح صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.
- خلق واقع جديد على المعابر الحدودية مع قطاع غزة بما في ذلك معبر رفح.
- تهدئة طويلة الأجل وبضمانات، والتزام حركة حماس بعدم القيام بعمليات مسلحة في الضفة الغربية.
- موافقة إسرائيلية غير معلنة على حكومة وحدة في الساحة الفلسطينية.
- أن تتعهد حماس بعدم معارضتها لأية نتائج مستقبلية قد تسفر عنها المفاوضات التي ستديرها إسرائيل مع السلطة الفلسطينية.
- إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة وبدء عملية الإعمار.
- فتح حوار مباشر وعلني بين حركة حماس من جهة وبين أوروبا والولايات المتحدة من جهة ثانية.
إلى ذلك أنهى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشل أمس الأربعاء مباحثاتهما دون إعلان التوصل إلى اتفاق، وسيلتقيان مجدداً غداً الجمعة، بحسب مصدر رسمي إسرائيلي.
وقال مارك ريغيف المتحدث باسم نتانياهو لوكالة فرانس برس جرت مباحثات نتانياهو وميتشل في أجواء طيبة.
وميتشل الذي بدأ الأحد جولة جديدة في المنطقة كان تباحث الثلاثاء لمدة ثلاث ساعات مع نتانياهو ثم مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وحث إثر هذه المقابلات طرفي النزاع على التحلي بالمسؤولية لإعادة إطلاق مفاوضات السلام المعلقة منذ نهاية 2008م.