منذ التحاقي بالعمل الإعلامي وأنا مؤمن بأن المبادئ والقيم التي استمددتها من تربيتي هي التي سأتعامل بها مع كل الشرفاء والخيرين بغض النظر عن انتماءاتهم وألوان أنديتهم.
ومنذ أن بدأت العمل بالصحافة تعرضت للكثير من المواقف لتغيير مبادئ والسير حسب ما يهوى هؤلاء ولكنني بحمد الله لم أكن أنظر لكل تلك المحاولات ولا لتلك الطرق الملتوية ولا أعيرها اهتماماً لأنني أشعر أن لها أهدافها وأجندتها الخاصة. بل إن الابتزاز والكذب والتدليس تحدثت حتى عن مسيرتي الرياضية قبل الالتحاق بالعمل الصحافي وعن مؤهلاتي العلمية العليا ونالوا من مبادئي وأخلاقياتي وقيمي وكان يقودهم أناس هدفهم لون القميص ويساعدهم في التسويق أناس جبلوا على الكذب. كل ذلك لم يكن يهز شعرة في رأسي ولم أدخل القراء يوماً في مثل هذه الأشياء الخاصة التي لا شك يدركها القارئ الواعي ويدرك أهدافها ويعرف من يحركها.
ولكن أن يشارك محسوبون على هيئة حكومية بمحاولة تشويه صورتي فهنا الوضع مختلف حيث ساهم محسوبون على الجمارك في خيانة الأمانة وبالتعاون مع مواقع إلكترونية مشبوهة في ذلك، فهذا أمر مرفوض ليس من الموقع برأيي أنا ولكن من هؤلاء الذين أساؤوا للجمارك ورجاله المحترمين بالكذب والتدليس الذي لم تسلم منه حقائب ملابسي التي لم تأتِ إلا في اليوم الثاني من وصولي على عكس ما كتبوه في بيانهم المشبوه والمزور وكأن الخلاف معهم أخلاقي.
وكان أمامي لإنصافي مما حدث معالي مدير عام الجمارك الأستاذ صالح الخليوي فذهبت للرجل ووجدته مستاءً وملماً بكل أبعاد القضية وخطورتها وفاجأني معاليه أنه قد اطلع على كل التفاصيل الموثقة بالصوت والصورة لا بالفهلوة والأكاذيب ومن ثم الوشاية وقد أخجلني معاليه بتفاعله بتأكيده أنه بالاطلاع على كل الوثائق عرف الحقيقة وحجم المؤامرة ودعم رأيه بتراجع أصحابها وتأكيده أن ما حدث لن يمر مرور الكرام وسيأخذ المخطئ نصيبه، ويوم أمس وصلني خطاب مدير عام جمرك مطار الملك خالد الدولي الأستاذ محمد بن عبدالله الدخيل (تقرؤونه إلى جانب هذا المقال) ينفي فيه ما حاول أولئك الموتورون لصقه بي يعتذر فيه عما حدث ويؤكد أن من فعل ذلك سينال جزاءه.. وأنا هنا أحمد الله أن وهب الله لهذه البلاد رجالاً ينصفون كل صاحب حق ويرفضون الباطل ويتحققون بأنفسهم عما هو حقيقة لا كما يريد من في قلوبهم مرض.
شكراً لكل رجال الجمارك الشرفاء شكراً للرجل الأول في الجمارك معالي المدير العام شكراً لكل المسؤولين الكبار الذين اعتذروا عن محاولات الإساءة للجمارك ولي شخصياً بهدف التأثير فيّ وفي مسيرتي ولا عزاء لأولئك الذين احتفلوا بالكذب في رمضان والله وحده سبحانه وتعالى هو حسبي وحسبهم ونعم الوكيل.