الدمام - سامي اليوسف :
نعم.. خسرنا سلمان، وأعني الزميل الإعلامي المحبوب سلمان العنقري، والخسارة ليست محدودة بالمحيط الهلالي بل للوسط الإعلامي بأسره، خصوصاً بعد النجاحات المتلاحقة التي أحرزها في قيادته لدفة العمل بالمركز الإعلامي، والتي شهد بها القاصي قبل الداني من نادي الهلال.في غضون أشهر لم تتجاوز الـ15 قفز العنقري بخدمات ومهنية واحترافية العمل الإعلامي بنادي الهلال إلى القمة؛ ليصنف كواحد من أبرع وأميز المراكز الإعلامية بأندية المملكة، إن لم يكن أفضلها.عُرف عن سلمان ومجموعته التي عملت معه التعامل الرفيع والمهنية والبراعة الصحافية في تقديم وجبة لافتة من التقارير اليومية الموثقة بالكلمة والصورة على طريقة (المختصر المفيد) بأسلوب صحافي بعيد عن التكلف وأشبه ما يكون بالتغذية اليومية التي يجد فيها الجمهور الهلالي والمتابع ما يسد فضوله ونهم اهتمامه من أخبار الزعيم.كلنا أمل أن يحافظ خلفه الزميل الكاتب الصحافي عادل التويجري على هذا التميز وينمي هذه المكتسبات بعمل إعلامي منظم وبمهنية متوازية.