Al Jazirah NewsPaper Tuesday  15/09/2009 G Issue 13501
الثلاثاء 25 رمضان 1430   العدد  13501
اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية لموسم العمرة لشهر رمضان تؤكد:
لا حالات وفاة أو تنويم في المستشفيات في مكة المكرمة والمدينة المنورة

 

الجزيرة - الرياض - واس

أبدت اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية ارتياحها لنتائج تقارير المتابعة الميدانية الدورية لمرض إنفلونزا إتش1إن1 خلال موسم العمرة لشهر رمضان وما تم إنجازه من إجراءات الخطة التي وضعتها اللجنة وتم تطبيقها في مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وأكدت اللجنة أنه لم تسجل ولله الحمد أي حالة وفاة ولا توجد أي حالات تنويم بالمستشفيات حالياً للمعتمرين والزوار وأن جميع المرضى المعتمرين والزوار تم شفاؤهم ولله الحمد الأمر الذي أكد عدم انتشار المرض بشكل وبائي وأن الوضع الصحي مطمئن تماماً.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة مساء أمس لمتابعة آخر مستجدات الوضع للإنفلونزا A- H1N1 حيث جرى الاطلاع على أحدث البيانات التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية وأوربا، كما جرى مناقشة الاستعدادات لبداية العام الدراسي الجديد والاستئناس برأي منظمة الصحة العالمية الصادر بتاريخ 11-9-2009م حول المقترحات والتدابير التي ينبغي اتخاذها في المدارس حيث أوضحت اللجنة أن المنظمة لم توص بتأجيل الدراسة أو إغلاق المدارس وإنما أسندت الأمر لكل دولة على حدة وبحسب انتشار المرض بها ودرجة ضراوة الفيروس.

وكشفت اللجنة أنه رغم أن الفيروس لا يزال متوسط الضراوة إلا أن هناك حالات إصابة كثيرة بالمرض أكثر مما تم تسجيله رسمياً على المستوى المحلي والعالمي حيث إن هناك حالات تم إصابتها بالمرض ولم تقم بمراجعة المرافق الصحية وتم شفاؤها، وعليه فإن اللجنة لا ترى ضرورة لتأجيل مواعيد الدراسة نظراً لعدم جدواه ومحدودية فائدتها حيث إن الفيروس موجود ومنتشر في المجتمع، وأكدت اللجنة أنه سيتم متابعة الوضع في المدارس عن كثب من خلال اللجان المشتركة وبحسب ما ورد في مذكرة التفاهم بين وزارتي التربية والتعليم والصحة.

وفي ذات السياق استعرضت اللجنة خلال اجتماعها التوصيات التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها حول فترة العدوى للمرضى المصابين حيث تبين أن فترة العدوى في الأشخاص البالغين الأصحاء تكون في أوجها خلال (48) ساعة الأولى من بدء الإصابة ثم تتلاشى بشكل شبه كامل بعد (48) ساعة من انخفاض درجة الحرارة مما يؤكد ما سبق وأن تم الإشارة إليه من أن مدة الـ(7) أيام منذ ظهور أعراض المرض ومرور 24 ساعة دون ارتفاع في درجة الحرارة وبدون أدوية خافضة كافية للتعامل مع الحالة.

وأبانت اللجنة أن الأبحاث والتجارب الحديثة أكدت على عدم جدوى إجراء الفحوصات المخبرية أو أخذ عينات للأشخاص الذين ليس لديهم أعراض بل يتم التعامل مع الحالات وفقاً لظهور الأعراض.

وأهابت اللجنة بجميع المواطنين والمقيمين الالتزام بالنصائح والإرشادات التي أصدرتها وزارة الصحة حفاظاً على صحتهم وسلامتهم وحمايتهم بإذن الله من الإصابة بالمرض.

كما حذرت وزارة الصحة المواطنين والمقيمين من أي مؤسسة صحية خاصة تدعي توفر تشخيص مرض إنفلونزا A - H1N1 في مختبراتها، أو الادعاء بأن لديهم لقاحا للتطعيم ضد هذا المرض متمنية من الجميع إبلاغها عن مؤسسة صحية تقوم بذلك. وأوضحت وزارة الصحة في بيان لها أنه قد وردت إليها ملاحظات تفيد أن بعض المستشفيات والمراكز الطبية التابعة للقطاع الخاص تدعي قدرة مختبراتها على تشخيص مرض إنفلونزا A - H1N1 المعروفة باسم إنفلونزا الخنازير، وأن لديها لقاحا للتطعيم ضد هذا المرض.

وأكدت الوزارة أن هذا الأمر غير صحيح حيث لا تتوفر للقطاع الخاص من مستشفيات ومراكز صحية الإمكانيات من حيث التجهيزات المخبرية لتشخيص مرض إنفلونزا AH1-N1 كما أن اللقاح الخاص بالتطعيم ضد هذا المرض غير متوفر في الأسواق حتى تاريخه.

وشددت الوزارة على أنها تقوم بتكثيف متابعتها وجولاتها التفتيشية وتهيب بجميع المواطنين والمقيمين إبلاغها عن أي مؤسسة صحية تدعي ذلك على الفاكس (2124196- 01) أو (4082738-01) ليتم تطبيق أقصى العقوبات النظامية بحق أي مؤسسة صحية خاصة يثبت عليها ادعاء ذلك.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد