بغداد - نصير البغدادي
كشف نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي أن القاعدة هي من تقف وراء تفجيرات الأربعاء التي استهدفت وزارتي الخارجية والمالية، مؤكداً في مأدبة إفطار حضرها مراسل (الجزيرة) بمعيّة عدد من السياسيين والإعلاميين أمس الأول، أن التحقيقات الرسمية تشير إلى تورط القاعدة، مبيناً أن التصعيد مع سوريا غير مبرر لكون وجود البعثيين فيها ليس بالجديد، وعزا عبد المهدي اتهام الحكومة سوريا إلى محاولة منها لتغطية الضعف الواضح والموجود في أجهزتها الأمنية، وتعويق التحقيقات التي طالبت بها لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، وعن عدم وجود اتفاق رسمي موحد بشأن الأزمة مع سوريا. من جانبه قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أمس إن بغداد تفضل احتواء الموقف مع دمشق عن طريق الحوار، مؤكداً أن وفداً أمنياً سيشارك في اجتماع أمني في أنقرة اليوم لتقديم أدلة وإثباتات. وأضاف المتحدث: للعراق رغبة في احتواء الموقف مع سوريا عن طريق الحوار، ويريد أن يعطي دوراً للحوار لحل الأزمات مع سوريا.
"طالع دوليات"