Al Jazirah NewsPaper Tuesday  15/09/2009 G Issue 13501
الثلاثاء 25 رمضان 1430   العدد  13501
صدق يهدي إلى المحبة
أحمد بن عبدالله السعد

 

محمد بن نايف يرسم سياج المحبة، حقيقة اتضحت للعيان جلية بأسمى معاني صورها منذ أن أعلن نبأ الاعتداء الهمجي على أحد رموز الأمن في هذا الوطن السعيد.

نعم الوطن السعيد بهذا الحب والتلاحم بين القيادة والشعب... وكم هو مؤلم جداً أن تنبري شرذمة من الآكلين الشاربين الآمنين في وطن الأمان وتتحالف مع شياطين الإنس والجن من أجل عقيدة جوفاء لم ينزل بها الله من سلطان ولا يقبلها عقل أو وجدان.

دعونا نتحدث بقليل من كثير عن (محمد بن نايف) المواطن الصالح الذي أخذ على عاتقه منذ أن صدر الأمر السامي الكريم بتعيينه مساعدا لوزير الداخلية للشؤون الأمنية - حمل شرف الأمانة بالتصدي لكل عابث بأمن الوطن.

(صارما بالحق قوياً بالله) مؤمنا أن حماية وطن الدين الإسلامي وبيت الله الحرام ومسجد رسوله الكرم إنما هي عقيدة في صميم التعامل مع الأحداث ودعونا نتحدث أيضاً بقليل من كثير عن (محمد بن نايف) الأمير الذي يستقبل بوجدانه قبل يديه كل مواطن أو مقيم قادم إلى مجلسه للبحث عن حق أو التحدث بحقيقة تهم الوطن.

ومن ذا الذي يحول وقته ليلاً ونهاراً لأداء الأمانة إلا القليل ومنهم محمد بن نايف حيث أمسك بملف الأمن الشائك بتبعاته المحلية..والإقليمية والدولية ورسم مساراً واضحاً أجهض من خلاله عدداً هائلاً من محاولات الأذى للوطن ودول الجوار بل والعالم كله في صمت دؤوب وإنسانية تخطت حدود ما يروى من قديم أو حديث حتى إنه في حديثه مع ملك البلاد- حفظه الله- هو الذي قال لرجال الأمن لا تمسوه بأي أذى.. دعوه يعلن توبته فإذا هو الانتحاري المفخخ عقلاً وجسماً وكان الله هو الحارس والواقي حيث أبقى على أحد رموز الأمن في وطن الأمان وانهمرت المشاعر وتوالت الحروف والتهاني من الأخ لأخيه والابن لأبيه وماج الوطن حباً.

وتعالت دعوات الآمنين بأن يحفظ الله لهذه البلاد قادتها وأمنها ورخاءها وتلفت الجميع إلى حدود الوطن فرأوها سياجاً من الحب الصادق، وهكذا رسم (محمد بن نايف) سياج المحبة على الحدود وكانت التهاني للوطن وللقيادة ولمحمد بن نايف من القلب إلى القلب لأنه من الرجال الذين يعملون بأمانة وصدق.. والحمد لله أولاً وآخراً.

وزارة الداخلية



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد