نحمد الله العلي القدير على نجاة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز من محاولة الاعتداء والغدر التي تعرض لها سموه، وبهذه المناسبة نهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بسلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف من المحاولة الإجرامية الفاشلة التي استهدفته.
وكما أننا نهنئ أنفسنا على نجاة سمو الأمير، نحمد الله أولاً ونبتهل إليه ثانياً أن يحفظه من كل مكروه وسوء، وأن يحفظ بلادنا وقيادتنا من شرور هذه الفئة الضالة التي تهدم بينما الآخرون يبنون قلاع العلم والمعرفة، ونعتبر ما فعلته هذه الفئة تعدياً على حرمة الشهر الكريم واستباحة دماء المسلمين الذين عصم الله دماءهم، كما أنني أناشد جميع المفكرين وقادة الرأي والعلماء والدعاة ومؤسسات المجتمع الخيرية والثقافية والاجتماعية، التكاتف والعمل جنباً إلى جنب مع المؤسسات الأمنية في مواجهة جميع مظاهر الإرهاب، كما نطالب المواطنين والمقيمين على أرض المملكة بالالتفاف حول القيادة الرشيدة؛ لما فيه مصلحة الوطن والمواطنين.
إن الجهود الكبيرة التي بذلها سمو الأمير محمد بن نايف في مجابهة الإرهاب لها من التقدير والإجلال والاحترام الكثير والكثير؛ فقد أعطى وقته وكرّس جهده لخدمة الوطن وتفانى للمساهمة في استقرار الأمن والأمان في وطننا الغالي؛ لصون كرامته وإبطال مخططات هذه الفئة الضالة.
ندعو الله أن يحفظ هذا الوطن، ممثلاً في قيادته الرشيدة ومسؤوليه وشعبه، من كل كيد، وأن يديم عليه أمنه وأمانه واستقراره.
عميد كلية العلوم والآداب بشقراء