من الكرم وحسن الخلق أن يستقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف آل سعود مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية شخصا عرف بتطرفه وبتبريه من وطنه تلبس بالتوبة وزرع متفجراته الناسفة داخل أحشائه كي يعلنها في وجه من أحسن نيته وفتح يديه مرحبا به وبتوبته، لكن فشل هذا المتلبس باسم الإسلام وهو الذي زعزع الأمن وقتل وأرعب في قهر رحمة الله ولطفه.