رام الله - رندة أحمد
أكدت مصادر فلسطينية أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تولي الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية, بعد أن كانت سابقاً من مهمات فاروق القدومي الذي لن يتولى مهام جديدة, إثر توافق في اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة.
وسيبقى القدومي الذي يقيم في تونس ويعارض اتفاق (أوسلو) عضوا في اللجنة التنفيذية من دون حضور اجتماعاتها التي تعقد في رام الله.
وذكرت المصادر أن اللجنة توافقت في اجتماع مطول عقدته برئاسة عباس على توزيع المهام في إطار اللجنة، فيما تم استحداث دوائر جديدة، حيث برز تولي الرئيس الفلسطيني مباشرة الدائرة السياسية.
وأشارت المصادر إلى أن اللجنة ثبتت ياسر عبد ربه أميناً لسر اللجنة، وصائب عريقات مسؤولا عن دائرة شئون المفاوضات، وأحمد قريع مسؤولا عن ملف شؤون القدس بالتعاون مع لجنة تضم عددا من أعضاء اللجنة التنفيذية.
وأضافت المصادرأن اللجنة قررت الإبقاء على محمد زهدي النشاشيبي مسئولا عن الصندوق القومي الفلسطيني، وزكريا الاغا مسئولا عن دائرة اللاجئين، فيما يتولى عبد الرحيم ملوح دائرة العلاقات العربية، وحنا عميرة دائرة الشؤون الاجتماعية، وتيسير خالد دائرة شؤون المغتربين.
كما ستتولى حنان عشراوي دائرة الثقافة والإعلام، وصالح رأفت الدائرة العسكرية، وغسان الشكعة دائرة العلاقات الدولية، ومحمود اسماعيل دائرة التنظيم الشعبي، ورياض الخضري دائرة التربية والتعليم العالي، وعلي اسحق دائرة الشباب والرياضة، واسعد عبدالرحمن سيتولى مركز الأبحاث الفلسطيني الذي سيعاد إنشاؤه، ويتولى احمد مجدلاني مركز التخطيط.
يُذكر أن المجلس الوطني الفلسطيني عقد مؤخرا اجتماعا خاصا لملء الفراغ في عضوية اللجنة التنفيذية إثر وفاة ستة من أعضائها.
