بكين - أ.ف.ب
أكدت الصحف الرسمية أمس الإثنين أن فحوصات أجريت على 250 من ضحايا الهجمات بالحقن في شينجيانغ المنطقة المسلمة شمال غرب الصين، لم تؤكد وجود أي أثر لمادة سامة فيها. ولم يعثر الخبراء في مراقبة الأمراض عن أي سم أو تأثير لاشعاعات أو فيروس، حسبما أكدت وكالة أنباء الصين الجديدة، وذلك بعد يومين من إصدار القضاء الصيني حكماً بالسجن 15 عاماً على ثلاثة أشخاص متهمين بالمشاركة في الهجمات.
في المقابل، قالت الوكالة الرسمية نقلاً عن خبير عسكري إن بعض الضحايا مصابون (بالقلق والانهيار ويفترض أن يحصل على مساعدة نفسية)، وأكدت السلطات الصينية أن انفصاليين مسلمين يقفون وراء الهجمات، دون أن يقدموا أدلة على ذلك.
ولم تشر محاضر جلسة محاكمة السبت في الصحف الرسمية إلى الحركة الانفصالية الإسلامية.