القدس - بلال أبو دقة
اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية إسحاق أن ربط السلطة الفلسطينية باستئناف المفاوضات مع إسرائيل بشرط وقف الاستيطان (يعرقل عملية السلام، مشيراً إلى أن المطلوب حالياً هو العودة لطاولة المفاوضات دون شروط).. كما أشار ليفانون إلى أن إسرائيل تنتظر أن يبلغها المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل الذي يزور المنطقة نتائج جهوده في مجال تطبيع العلاقات مع عدد من الدول العربية.
وبينما يتوقع أن تتناول المحادثات التي يجريها المبعوث الأمريكي مع المسئولين الإسرائيليين تجميد الاستيطان الذي تطالب به واشنطن لا تفكر الحكومة اليمينية الإسرائيلية بزعامة بنيامين نتنياهو حالياً سوى بتعليقه مؤقتاً الأمر الذي ترفضه السلطة الفلسطينية.
في غضون ذلك، عقّب نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني ايالون على القرارات الأخيرة التي اتخذها وزراء الخارجية العرب بالقول: (إن هذه القرارات تؤدي إلى تراجع المساعي لاستئناف مفاوضات التسوية بين الفلسطينيين وإسرائيل).. وكان وزراء الخارجية العرب قد اتخذوا قراراً في اجتماعهم بالقاهرة يرفض الاستيطان الإسرائيلي وإجراءات التطبيع معها.. من جانب آخر هددت مصادر أمنية إسرائيلية باجتياح مدينة رام الله بالضفة الغربية واعتقال مسئول حركة فتح في لبنان سلطان أبو العنين بعد انتهاء المدة المسموح له بالمكوث في رام الله بحسب تعهدات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والمبعوث الأمريكي جورج ميتشل.. ووفقا لموقع تيك ديبكا الاستخباراتي الإسرائيلي فقد سمحت إسرائيل بدخول سلطان أبو العنين لحضور مؤتمر فتح في بيت لحم قبل حوالي شهرين وفقاً لتعهدات من قبل رئيس السلطة بو مازن والمبعوث الأمريكي جورج ميتشل على أن يعود سلطان أبو العنين بعد انتهاء المؤتمر إلى لبنان، الأمر الذي لم يتم بل إن ما حدث هو قيام أبو العنين بشراء منزل في أحد الأحياء الثرية في رام الله ويحيطه مجموعة من المسلحين الفلسطينيين.
ووفقاً لتلك المصادر فبعد أن تم انتخاب أبو العنين عضواً في اللجنة المركزية لفتح قرر البقاء في رام الله وينوي الآن أن يتنافس هو وأبو ماهر غنيم علي ترشيح أنفسهما لرئاسة السلطة الفلسطينية.
