بغداد - نصير البغدادي - القاهرة - محمد الرماح - وكالات:

أكد العراق أمس الاثنين أنه يفضل احتواء الموقف مع دمشق عن طريق الحوار. وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أمس: ان وفداً أمنياً سيشارك في اجتماع أمني في أنقرة غداً لتقديم أدلة وإثباتات.

وأضاف: للعراق رغبة في احتواء الموقف مع سورية عن طريق الحوار ويريد ان يعطي دوراً للحوار لحل الأزمات مع سورية.

وقال المتحدث لوكالة فرانس برس: ان وفداً عراقياً سيتوجه إلى أنقرة برئاسة وكيل وزير الداخلية ويضم الوزارات الأمنية وسيقوم بتقديم الدلائل والإثباتات التي يملكها العراق عن تفجيرات الأربعاء الدامي. كما ستستضيف اسطنبول يوم الخميس القادم اجتماعاً رباعياً لمتابعة المشاورات حول تسوية الأزمة السورية - العراقية.

وأكد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى للصحفيين في القاهرة أمس أنه سيشارك الاجتماع..

وقال ان الاجتماع يهدف إلى (تهدئة الأمور ودعم الحركة نحو الحوار بين العراق وسورية).

وفي محاولة على ما يبدو لتهدئة الموقف كشف نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي أن القاعدة هي من تقف وراء تفجيرات الأربعاء 19 أغسطس.. مؤكداً في مأدبة إفطار حضرها مراسل (الجزيرة) أمس الأول بأن التحقيقات الرسمية تشير إلى تورط القاعدة مبيّناً بأن التصعيد مع سورية غير مبرر لكون وجود البعثيين فيها ليس بالجديد.

وفي شأن أمني ذي صلة تقرر عقد اجتماع لوزراء داخلية دول جوار العراق يوم 14 أكتوبر المقبل في مدينة شرم الشيخ.

وقال مساعد وزير الخارجية المصري السفير عبد الرحمن صلاح الدين أن الاجتماع سيناقش مساهمات دول الجوار في حماية وتدعيم أمن العراق، كما يناقش الإجراءات التي أخذتها كل دولة من دول الجوار لحماية الأمن العراقي وإجراءات التعاون المطلوبة.

على صعيد آخر أمرت محكمة عراقية أمس بالإفراج اليوم عن الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي قذف الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بحذائيه في ديسمبر.

وكان من المتوقع الإفراج عن الزيدي أمس الاثنين إلا أن القاضي طلب وثائق إضافية قبل أن يأمر بالإفراج عنه ومن ثم فسيتم الإفراج عن الزيدي اليوم.