Al Jazirah NewsPaper Thursday  10/09/2009 G Issue 13496
الخميس 20 رمضان 1430   العدد  13496
أكثر من عنوان
من هنا وهناك
علي الصحن

 

أرجو أن يكون الأخضر قد كسر شوكة الحظ البارحة، وأن يكون قد تجاوز العقبة البحرينية الكؤود وأخطاء بوسيرو وبعض اللاعبين والحكام أيضاً إلى حيث المرحلة الثانية من ملحق التأهل إلى مونديال 2010م.

وسواء كان قد فعل ما تهفو إليه قلوب أنصاره، أو كان قد عجز عن ذلك، فإن علينا من الآن البدء في تصحيح الأخطاء التي أثَّرت كثيراً على منتخبنا خلال الفترة السابقة، يجب على اتحاد الكرة أن يترك المسكنات وأن يضع مبضع الجراح لاستئصال الخلل من جذوره.

كل ما أرجو وأنا أكتب هذه الأسطر قبل سويعات من مواجهة البحرين أمس أن نتأهل، وأن لا يكون التأهل غطاء للأخطاء ومبرراً للسكوت عنها، وسبباً للمزيد من المجاملة سواء للإداريين أو اللاعبين أو الأجهزة الفنية المشرفة على المنتخب، فالأخضر في النهاية هو الأهم، ومصلحته هي الأولى والأبقى.

* * *

** ليس من صالح لجنة الحكام أن تبارز الأندية ومسؤوليها في التصاريح الصحفية، والأجدى أن تعمل اللجنة على تطوير عملها وأدواتها وحكامها، وأن تجعل الرد في الميدان والحكم للمنصفين..

أعرف أن الكيل قد يطفح باللجنة، وأنها قد ترى أن للصمت حدوداً، ولكن ما الفائدة إذا كان رئيسها يصرح ويؤكد بينما تتواصل الأخطاء في الميدان؟؟

* * *

** الأحداث الأخيرة كشفت الكثير من المستور في البيت الاتحادي، والأكيد أنها لن تمر مرور الكرام على النادي ورجالاته (الحقيقيين) الذين قد يختلفون على كل شيء لكنهم يلتقون عند (حُب الاتحاد).

* * *

* دخل اللاعب في الشوط الثاني..

وكان فريقه متقدماً بنتيجة كبيرة..

فسجل هدفين (غير مؤثرين) في واقع الأمر..

لكن البعض قال: (قاد اللاعب فريقه للفوز)، وهذا كله من أجل القول بأنه لاعب مؤثر ومهم..

** الحقيقة أن اللاعب (مؤثر ومهم) في فريقه.. وأنه يضيف قيمة فنية ومعنوية له.. والحقيقة أيضاً أن اللاعب ليس بحاجة لمثل هذه الكتابات التي تقلل من شأنه ولا تضيف إليه أي شيء.. لا سيما وأن طموحه أكبر من التسجيل في فريق درجة أولى، وهو يتلخص في العمل على تحقيق بطولة (عزَّت) عليه طويلاً.. بل ومنذ التحاقه بالفريق!!

* * *

** انطلاقة الفيصلي والتعاون القوية في دوري الأولى دلالة على جودة التحضير للموسم الذي تلخص في معسكرين في الأردن ومصر بجانب الاستعدادات الداخلية.. وما يخشاه أنصار الفريقين الآن أن تفرمل فترة التوقف انطلاقة الفريقين.. وأن تعيدهما إلى دوامة عانا منها الموسم الماضي، خصوصاً التعاون الذي كان على شفا الهبوط لدوري الثانية، قبل أن يستعيد قواه ويقف على قدميه ويحافظ على حضوره.. فيما كان التفريط المبكر في النقاط ذا تأثير واضح على الفيصلي في نهاية المشوار وحرمه من العودة إلى دوري المحترفين من جديد.

* * *

** ما زال الموسم الرياضي في بدايته، وما زال إطلاق الأحكام فيه مبكراً ومبكراً جداً، والقول بأن فريقاً ما قد أكد أفضليته على الآخرين، أو أن فريقاً آخر قد أكد تطوره عن المواسم الماضية، أو أن لاعباً من بزّ غيره بمستواه وحضوره اللافت، أو أن مدرباً قد أكد نجاح قرار التعاقد معه، ما زال سابقاً لأوانه، وكل من ردد مثل هذه الأحكام إما هو متعاطف أو أنه يستعجل ظهور نتائج عمله، أو أنه يجامل غيره ويسعى لكسبه في صفه..

أما عدا ذلك فلا يمكن.. وكما قالت العرب في سالف أيامها.. تكبر وتبان..!!

* * *

** بدراسة الملاحظات الواردة على جائزة تصويت الجماهير الرياضية لأفضل فريق ولاعب في كل جولة من جولات دوري زين، أكدت هيئة دوري المحترفين من جديد حرصها على سماع كل الأصوات، وأخذ كل الملاحظات بالاعتبار، والعمل على تفادي السلبيات فور وقوعها وهذا ما يضمن تحقيق الجائزة لأهدافها المنشودة، ولجزء من العدالة الفنية بين اللاعبين.

* * *

** اختيار سامي الجابر لاعباً للقرن في القارة الآسيوية بعد الاستفتاء الدولي الجماهيري الواسع الذي أجراه (الفيفا) مؤخراً لا يعد إضافة جديدة من (وجهة نظري) لسامي (المثقل بالإنجازات والذهب) وهو لا يعدو كونه نقطة في بحر (تاريخ الأسطورة) الواسع الذي تزخر لجته بالأرقام ويمتلئ ساحله بالألقاب..

إن الأمر الجيد في الاختيار هو تقديم إنصاف الأسطورة الذي حاول البعض التقليل منه في الفترة الأخيرة، ومحاولة مقارنة لاعبين آخرين به، رغم أن الأرقام ترفض ذلك وبشدة.



للتواصل: sa656as@yahoo.com

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد