القاهرة - مكتب الجزيرة- ضياء عبدالعزيز - محمد الرماح
تصدرت القضية الفلسطينية وتطوراتها والأزمة العراقية السورية والأوضاع في كل من السودان ولبنان والصومال اجتماعات الدورة 132 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في القاهرة أمس الأربعاء.
ناقش الوزراء قضايا الأمن المائي العربي وسرقة إسرائيل للمياه في الأراضي العربية المحتلة إضافة إلى موضوع السلاح النووي الإسرائيلي وغيرها من أسلحة الدمار الشامل والإرهاب الدولي وسبل مكافحته.
وناقشت الدورة أيضاً موضوع العلاقات العربية مع العالم الخارجي والمنظمات والأطراف الدولية بالإضافة إلى عدد من القضايا الثقافية والاجتماعية.
وبدأ اجتماع وزراء الخارجية بتأكيد من وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن بلاده على استعداد لتسوية الأزمة مع العراق والاستجابة لمطالبه إذا قدم (أدلة ووثائق مقنعة).
وقال المعلم في كلمة أمام الجلسة الافتتاحية نحن منفتحون على حل الأزمة (مع العراق) على أساس تقديم أدلة ووثائق مقنعة.
وعلى هامش اجتماعات الجامعة العربية توجت اجتماعات رباعية بتطويق الخلاف السوري العراقي وإعادة العلاقات بين البلدين إلى وضعها الطبيعي كعلاقات بين دولتين عربيتين جارتين شقيقتين.
وعقد الاجتماعات بلقاء بين الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ووزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، ثم تم عقد اجتماع ثلاثي ضم وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونظيره العراقي بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ثم تم توسيع الاجتماع لينضم إليهم في وقت لاحق وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو الذي تقوم بلاده بجهد كبير لتطويق الأزمة العراقية السورية، كما انضم إلى الاجتماع وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي ورئيس وفد المملكة وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بين عبيد مدني.
وأكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري انه تم الاتفاق (على خطوات دبلوماسية) لمعالجة الأزمة مع سوريا خلال الاجتماع الرباعي.
وقال زيباري للصحفيين تم الاتفاق على خطوات دبلوماسية وفنية وطلبنا معالجة جذرية (للمشكلات) التي تعوق تطور العلاقات.
وأضاف هذا أول لقاء منذ تفجيرات 19 أغسطس وسنواصل الاجتماعات وتم الاتفاق على لقاءات سياسية.
