بالرغم من الصيام والانحياز الطبيعي لـ60 ألف متفرج لفريقهم المضيف تمكن المنتخب التونسي من تحقيق تعادل جاء بطعم الفوز على المنتخب النيجيري أعتى منافسيه في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية في الدور الثالث الحاسم من التصفيات المشتركة لنهائيات كأس العالم وكأس أمم إفريقيا 2010.
بنتيجة هدفين مقابل هدفين نجح نسور قرطاج بأبوجا في الحفاظ على صدارة المجموعة بعدما رفعوا رصيدهم إلى 8 نقاط أي بفارق نقطتين عن نيجيريا التي كانت تمني النفس بالانتصار على أراضيها وأمام جمهورها الرهيب. ويذكر هنا أنه سبق أن احتجزت تونس بطاقة عبورها للنهائيات على حساب نيجيريا وذلك عام 1977 عندما تغلبت عليها بنتيجة هدف مقابل صفر في ملعب لاغوس في جولة الإياب بعد تعادل سلبي في الذهاب. وتتجه أنظار لاعبي المنتخب التونسي إلى الفوز في المبارتين المتبقيتين أمام ضيفته كينيا في الجولة الخامسة وذلك يوم 10 أكتوبر تشرين الأول بتونس ومضيفته الموزمبيق يوم 14 نوفمبر تشرين الثاني ضمن الجولة السادسة الأخيرة لضمان التأهل إلى النهائيات.