سعادة مدير تحرير الشؤون الرياضية بصحيفة الجزيرة

أستاذي: محمد العبدي حفظه الله

قرأت مقالاً في الصفحات الرياضية في عدد يوم الأحد 16 91430هـ من صحيفتكم الموقرة (غير منسوب إلى شخص) يتحدث فيه عن نقطة سلبية في بطولة سداسيات كرة القدم الأولى للإعلاميين، وكما عودتنا صحيفتكم بطرح كل وجهات النظر فإننا نتمنى نشر هذا التعقيب في صحيفتكم، وسوف نرد على ما ذُكر بشكل نقاط محددة حتى لا يأخذ الموضوع أكبر من حجمه.

1 من المعروف أن البدايات غالباً ما تكون صعبة، ولكن بطولة الإعلاميين الأولى رغم الصعوبات حققت النجاح ولله الحمد بشهادة غالبية الزملاء الإعلاميين، كما بادر الراعي الرسمي للبطولة بالتأكيد على رغبته بالاستمرار في النسخ المقبلة للبطولة.

2 كان الاعتراض الرئيس في الموضوع على اشتراك لاعبين من غير الوسط الإعلامي مع الفرق المشاركة وهذه حقيقة في بعض الفرق المشاركة، وأحدها فريق صحيفتكم الذي صرح أحد منسوبيها على شاشة القناة الرياضية بأنه يعتب على اشتراك لاعبين من غير الوسط الإعلامي ويؤكد في نفس الوقت أن فريقه شارك بلاعبين من غير الإعلاميين!!

3 ذُكر في المقال بالنص ما يلي: (وأن تتأكد من انتماء اللاعبين للمؤسسات الإعلامية فعلاً عن طريق بطاقات العمل أو الحصول على خطاب رسمي بقائمة الفريق) والجزء الثاني هو الذي تم بالفعل، فقد تم التأكيد أثناء قرعة البطولة على إحضار كل فريق خطاباً رسمياً بقائمة الفريق من الجهة الإعلامية التي يتبع لها، وفي حالة إحضار قائمة رسمية، نحن لا نملك الصلاحية في البحث عن أسماء الموظفين في الجهات المعنية، لا سميا وأن بعض المحررين الذين يعملون بالقطعة في بعض الصحف كما تعلمون لا يحملون حتى بطاقات عمل!

4 اللجنة المنظمة كانت قد ذكرت مراراً وتكراراً أثناء البطولة أنها ترحب بالأفكار التطويرية، والكثير من الإعلاميين اقترح مشاركة عدد محدد من خارج الجهة الإعلامية لإعطاء القوة والإثارة والمنافسة بجانب التجمع الأخوي، مع وضع آلية معينة لضمان مشاركة عدد مناسب من الإعلاميين مع الفريق، وهذا ما تتوجه له اللجنة المنظمة في النسخ المقبلة للبطولة.

وأخيراً نشكر لصحيفة (الجزيرة) دعمها للبطولة بالمشاركة والتغطية الإعلامية ونتمنى لها ولمدير تحرير الصحيفة للشؤون الرياضية كل التوفيق.