كتب فهد السبيعي :
اُختير طاقم تحكيم دولي من أوزباكستان مكون من: حكم ساحة/ ايرماتوف رافشان ومساعد حكم أول/ راسولوف عبدوخاميدولو ومساعد حكم ثان/ كوتشكاروف بهادير وحكم رابع / كوفالينكو فالانتين.. فيما سيراقب الحكام / السنغافوري /مايدين شامسول.. ومراقب المباراة / بورددالو مايكل جون من غوام.
ولا يعتبر حكم الساحة جديدا على المنتخب السعودي فسبق وأدار مباراة الأخضر مع نظيره الإماراتي في كاس الخليج الأخيرة في مسقط وهو من مواليد 8 سبتمبر 1977 في طشقند أوزباكستان. نال الإشارة الدولية منذ ستة أعوام في 112003. ويعمل كمدرب لأحد مدارس الكرة، ويجيد الإنجليزية. وهو أحد الحكام الذين تم اختيارهم لكأس العالم 2010 ويعتمد عليه الاتحاد الآسيوي في مباريات كثيرة سواء في كأس الأبطال الآسيوي أو تصفيات قارة آسيا.
وقام رافشان بتحكيم مباريات في كأس العالم للشباب تحت 20 سنة في كندا وتحت 17 سنة في كوريا. ومن أهم مبارياته هذا مباراة نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي للأندية.
ومن بين 30 مباراة دولية احتسب رافشان سبع ضربات جزاء وأعطى تسعة بطاقات حمراء و126 بطاقة صفراء. وكانت قراراته مثارا للجدل الكبير خاصة في ما يتعلق بتقدير ضربات الجزاء ومبدأ أتاحه الفرصة واعتبره الحكم الإماراتي الشهير علي بو جسيم من الحكام الغير موفقين في قراراتهم واصفا أداءه بالسيئ للغاية بعد أدائه المتواضع في بطولة كأس الأندية الآسيوية.