في بادرة إعلامية مميزة تهدف إلى تطوير العمل الخيري وربطه بوسائل الإعلام وقع المركز الخيري لتعليم القرآن اتفاقية مشروع الحملة الإعلامية الخاصة به مع إحدى المؤسسات المتخصصة وشملت الاتفاقية تطوير الأنشطة الإعلامية وإعداد أهم البرامج الخاصة بالمركز والنشاط التسويقي والحملات الدعائية والإعلامية، ونظمت إدارة المركز وبالتعاون مع مؤسسة تدريبية معتمدة عدداً من الدورات التدريبية والتطويرية المختلفة لإدارة المركز والمعلمين والمعلمات والدارسين منها ما هو مختص بالتعامل مع طلاب الحلقات وفنون التعامل مع الشخصيات الصعبة بالإضافة إلى مهارات تصحيح التلاوة والتجويد بلغ عدد الدورات (22) دورة، واتفق المركز الخيري لتعليم القرآن الكريم وعلومه مع اللجنة الثقافية بمدينة الملك عبدالعزيز بتنفيذ برنامج (مهارات) بلغ عدد الطلاب المستفيدين من هذا البرنامج (75) طالباً.
كما أقام مكتب الإشراف النسائي في المركز الخيري ملتقى الناشئة الأول تحت عنوان: (اللؤلؤة المكنونة) كان الهدف منه إيجاد البديل الهادف بالترفيه الآمن الذي يكشف موهبة الفتاة وتفعيل دورها خارج نطاق أسرتها واكتشاف مهارات الابتكار لديها.
وضمن هذا النشاط عقدت مديرات الدور النسائية التابعة للمركز الخيري ملتقاهن الأول من أجل تقريب وجهات النظر ووضع آليات العمل في القسم النسائي من المركز وكان الهدف من الملتقى تنمية الحس التربوي لدى منسوبات الدور والسعي لإيجاد بيئة تربوية يسودها الإخاء ورفع الروح المعنوية.
واستقبل مقر المركز الخيري بالرياض وفداً من أهالي المدينة المنورة قام بزيارة استطلاعية للمركز اطلع خلالها على أبرز مناشطه صحبهم خلالها قيادات المركز في أجواء حميمية رائعة، وفي نهاية الزيارة اقترح الوفد الأستاذ أحمد لبان افتتاح فرع للمركز في المدينة المنورة لقي الاقتراح ترحيباً واسعاً من إدارة المركز.
وقام المركز بتكريم الطلاب المتفوقين في مدارس الرجال بجائزة الشيخ علي بن محمد بن خميس لحفاظ القرآن الكريم عبارة عن رحلة لأداء مناسك العمرة تهدف إلى إعانة الدارسين على العمرة وزرع روح الإخوة بين أعضاء المركز.
وفي بادرة طيبة وتبرع سخي عهده المركز من الشيخ حمد بن محمد بن سعيدان أحد مؤسسي المركز الخيري ونائب رئيس مجلس الإدارة انضمت دار فاطمة النسائية بحي النسيم إلى مجموع مباني الوقف التي تتبع المركز وهي خطوة مباركة من رجل الأعمال الناجح بخصاله وأفعاله.
وأنشأ المركز الخيري لتعليم القرآن الكريم وعلومه برنامجاً حاسوبياً لمدارس الرجال يحتوي على قاعدة بيانات تمكن الطلاب والمعلمين من الرجوع إليها ويمكن المعلمين من وضع الاختبارات لطلابهم ورصد درجاتهم ومن ثم إعلان نتائجهم عبر الموقع.