تحليل - وليد العبدالهادي
جلسة الأمس
تشير أحجام التداول في الرسم البياني إلى نمط يعبر عن عدم رغبة في البيع أو الشراء من قبل الكثير. وهذا النمط له نهاية تتوزع على ثلاثة احتمالات، إما ارتفاع أحجام التداول يصاحبه هبوط قوي أو ارتفاع في أحجام التداول مع صعود قوي أو ارتفاع في الكميات مع مسار جانبي للأسعار، والاحتمال الأخير هو المرجح، والسبب أن موسم إعلانات نتائج الشركات غالباً ما يسلك المتعاملين مثل هذا السلوك لقرب تكاليف مشترياتهم من الأسعار الحالية. أما بالنسبة لحركة التداول فقد أغلق المؤشر العام عند 5691 نقطة وهي فوهة البركان التي أشير إليها في التقرير السابق لكن ردم هذه الفوهة يحتاج للتأكيد علماً بأن الجلسة كانت تحت سيطرة المشترين منذ الافتتاح، أما أحجام التداول فقد بلغت 81.9 مليون سهم ولا يزال العزم الضعيف والاتجاه هابط، أما بالنسبة لسهم سابك فقد كان إيجابياً وداعماً لحركة السوق بإغلاقه عند 71.5 ريال وهي إحدى المقاومات والأهم هو أنه لا يزال محافظاً على مستوى 67 ريالاً مدعوماً من استقرار أسواق النفط بعد نتائج قمة العشرين، أما السهم الداعم الآخر كان من قطاع المصارف (سامبا) وعلى الرغم من ارتفاعه إلا أنه يقبع تحت مقاومة قوية عند مستوى 44 ريالاً.
جلسة اليوم
جلسة يوم الثلاثاء وبناء على معطيات يوم الاثنين يبدو أن المؤشر العام يبحث فعلاً عن مخرج للطوارئ حيث تشير أحجام التداول إلى أن هذا الخيار وهو المسار الجانبي حل وسط للبائعين والمشترين بدلاً من التشنج الحالي واحتمالية استمرار الاتجاه الهابط، أما بشأن الحركة اليومية للمؤشر العام فيوضح الرسم البياني آخر شمعة على اليمين الحركة المتوقعة لجلسة اليوم حيث يرجح أن تكون مناصفة بين الطرفين حدها العلوي 5751 نقطة والإغلاق قريب من مستوى 5711 نقطة بقيادة من قطاع البتروكيماويات والذي يتوقع له زيارة منطقة 4800 نقطة.