إسلام أباد - وكالات
قتلت قوات الأمن الباكستانية 33 متشدداً الأحد في إطار حملة استمرت أسبوعاً في منطقة ممر خيبر الطريق الرئيسي لنقل الإمدادات للقوات الغربية والأفغانية في أفغانستان. من جهته ذكر مسؤول أمني أن قنبلة على جانب طريق انفجرت في قافلة عسكرية باكستانية بالقرب من الحدود الأفغانية أمس الاثنين مما أسفر عن مقتل جنديين على الأقل. ووقع الهجوم بالقرب من بلدة مانا وهي البلدة الرئيسة في إقليم جنوب وزيرستان معقل طالبان. إلى ذلك لقي زعيم سياسي باكستاني مصرعه في عملية اغتيال شنها مسلحون مجهولون ضده في وادي سوات. وأوضحت مصادر أمنية أن المسلحين اغتالوا طاهر خان القيادي البارز في حزب الرابطة الإسلامية (جناح القائد) في بلدة كانجو بسوات مشيرة إلى أنه كان من القيادات السياسية المعارضة للمسلحين وقد تعرض للاختطاف قبل اغتياله.
من جانبه قال رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني إن رئيس سريلانكا أبلغه بأن الهجوم الذي تعرض له منتخب الكريكيت في لاهور قبل ستة أشهر ربما يكون جرى تمويله من سريلانكا. وكان سبعة باكستانيين وهم ستة من رجال الشرطة إضافة إلى سائق الحافلة التي كانت تقل منتخب سريلانكا للكريكيت قتلوا عندما نصب مسلحون كميناً للحافلة في طريقها إلى الاستاد لخوض مباراة في مدينة لاهور بشرق باكستان في مارس آذار. وأصيب ستة من لاعبي المنتخب ومدرب الفريق وهو بريطاني الجنسية. وقال جيلاني إن الرئيس السريلانكي ماهيندا رجاباكسي أبلغه خلال زيارة في الآونة الأخيرة لليبيا أن بلاده توصلت إلى أدلة تفيد بأن (بعض التمويل للهجوم تم من سريلانكا إلى باكستان). وصرح جيلاني للصحفيين (سنرسل مسؤولين من وزارة الداخلية إلى سريلانكا لجمع الأدلة التي يمكن أن تساعدنا في التوصل إلى الجهة التي تقف وراء الهجوم على منتخب الكريكيت).