كتب - علي العبد الله :
يحرص كل مخرج عندما يستلم دفة الإخراج في أي عمل درامي سواء كوميدي أو تراجيدي يحرص أن يثبت منهجيته وبصمته الواضحتين، بل ان بعضهم إذا استلم زمام الأمور بعد مخرج سابق لنفس العمل نجده يقلبه رأساً على عقب ليظهره بثوب جديد، وهذا ما لم يستطع أن يفعله المخرج السوري هشام شربتجي في طاش 16حيث ظهر العمل بدون بصمة واضحة تؤكد بأن المخرج قام بتعديل أو تغيير المنهجية التي سار عليها هذا المسلسل طوال السنوات الماضية.
أي أن طاش16 خرج بنكهته (الغانمية) التي اعتدنا عليها، ويبدو أن شربتجي أعطى النجمين السدحان والقصبي مطلق الحرية بالاستمرارية بنفس ما سارا عليه في الماضي.
الأمر الذي يجعلنا نتساءل لماذا قبل شربتجي بأن يتولى مهمة إخراج طاش أم أن الأجر المادي الذي تقاضاه كان له دورا كبيرا في قبوله لهذه المهمة؟