إن تنظيم أي منشط يتطلب عدة عوامل لضمان نجاحه، منها قيمة المنشط الفعلية وكذلك تفاعل الجميع معه، وأيضا البحث عن الفائدة من إقامته وغيرها من العوامل المهمة، من هنا جاءت فكرة تنظيم مهرجان النخلة والتمور برياض الخبراء حيث توفر المنتج ورغبة أصحاب المزارع برياض الخبراء بوجود سوق يخدم المحافظة، أتت الفكرة بعد أن عقدنا عدة اجتماعات مع أعضاء اللجنة السياحية بالمحافظة للبحث عن مدى إقامته، حيث إننا كجهة منظمة للأنشطة نؤمن أن ما نقدمه جزء من واجبنا تجاه المجتمع تنظيماً وإشرافاً .. وبعد تلك الاجتماعات وبمباركة سمو نائب أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود عزمنا على إقامة المهرجان لأول مرة في العام الماضي كما أنّ مباركة سموه ودعمه كانت هي الدافع الحقيقي لإقامته حيث حرص - وفقه الله - على إقامة المهرجان وتابعنا بكل ما نحتاج في سبيل إنجاح المهرجان وكان لنا شرف زيارته وتدشينه لأول مهرجان تمور ينطلق بمحافظة رياض الخبراء، وحقق هذا المهرجان نجاحات كبيرة بشهادة الجميع .. وبعد تلك النجاحات عزمنا على إقامته في كل عام وها نحن اليوم ننظم المهرجان الثاني للتمور بتوجيهات من سموه حيث عنايته التامة واهتماماته بمهرجانات التمور بمنطقة القصيم عامة ورياض الخبراء خاصة جعلت لدينا الدافع والحماس لإقامته.. ونحن لن نتوقف عند هذا الحد هذا بل نفكر الآن ونرسم خططنا وتصوراتنا لنجعل المهرجان بعد خمس سنوات من الآن من أكبر الأسواق بالمملكة، ومن تلك الخطط أن لدينا فكرة واقتراحاً عند إقامته في العام القادم إنشاء الله أن يكون موقعه على طريق القصيم المدينة المنورة السريع حتى يخدم مرتادي الطريق، ولن نستبق الأحداث بل سنلتقي بأصحاب الشأن الذين كان لهم اليد الطولى في نجاح المهرجان وهم المسوقون لأخذ آرائهم وانطباعاتهم وأفكارهم.
وأخيراً .. نتقدم بالشكر والتقدير لأمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود على ما وجدناه من دعم مستمر من سموهما في شتى المجالات حتى أصبحت محافظة رياض الخبراء مدينة صحية .. والشكر كذلك لأمين منطقة القصيم المهندس أحمد السلطان ولمحافظ رياض الخبراء حسن بن سلطان السلطان ... كما لا يفوتني أن أشكر جميع الداعمين والعاملين بالمهرجان وجميع من ساهم بإنجاحه.
* رئيس بلدية محافظة رياض الخبراء - نائب رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان