عبّر عدد من العاملين بمهرجان النخلة والتمور برياض الخبراء 30 عن عظيم شكرهم وامتنانهم لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود نائب أمير منطقة القصيم بمناسبة زيارة سموه الكريم وتشريفه للمهرجان مساء أمس الأول السبت؛ حيث اعتبروا الزيارة تشكل الدعم الحقيقي للمهرجان وتحدثوا كذلك عن دور المهرجان بالمحافظة وما وصل إليه من نجاح وتقدم كبير مقارنة بمهرجان العام الماضي:
الحماد: هدفنا الوصول إلى طموح الأهالي
تحدث في البداية عضو اللجنة المنظمة للمهرجان عبد الله الصالح الحماد وقال: نشكر سمو نائب أمير منطقة القصيم على هذا التشريف الذي حظينا به وهذا ليس مستغربا من سموه ونشكر كذلك رئيس ومنسوبي بلدية رياض الخبراء على ما قاموا به من تنظيم رائع للمهرجان؛ حيث أكسب هذا المهرجان المسوقين عرضا للتمور من نتاج مزارعهم حيث إن مزارعي رياض الخبراء منذ سنوات بحاجة فعلية لسوق للتمور يبرز نتاجهم وما لديهم من أنواع للتمور حتى تحقق، وها نحن اليوم نعيش فعاليات مهرجان تمور رياض الخبراء الثاني بعد أن عشنا المهرجان الأول في العام الماضي وهذا بفضل الله وبدعم حكومتنا الرشيدة التي لا تألو جهداً في دعم الأنشطة السياحية, كما أن هذا المهرجان جاء ليجسد دور النخلة وثمرها ليكون منتجا اقتصاديا ثريا لأصحاب المزارع ومحلات بيع التمور بالمحافظة ليكون أنتاجهم وبيعهم محلي بعد ما كانوا يذهبون للأسواق الأخرى لبيع نتاجهم.. فشكراً سمو الأمير على هذا الدعم الملموس.. وشكراً للأخ عبد العزيز المهوس رئيس بلدية رياض الخبراء، وشكراً لجميع العاملين بالمهرجان.
الثنيان: المهرجان سجل نجاحاً كبيراً
كما تحدث عضو اللجنة المنظمة الحميدي بن صالح الثنيان وعبّر عن شكره وتقديره لزيارة سموه قائلاً: يقام مهرجان التمور الثاني برياض الخبراء لهذا العام بحلة جديدة وهو مختلف تماماً بطريقته المميزة في عرض التمور وبحركة سوقة الجيدة، وقد أنطلق هذا المهرجان في العام الماضي 1429 هـ كأول مهرجان من نوعه يحتفي بالنخلة وثمرها من التمور حيث يوجد برياض الخبراء الكثير من المزارع وجاء المهرجان ليبرز نتاج تلك المزارع وفق آلية منظمة وحضارية ليكون محطة اقتصادية وظاهرة تجارية تحسب لرياض الخبراء، ولان سوق رياض الخبراء يشتهر بأجود أنواع التمور وأشهرها مثل : السكري والبرحي فقد أصبح السوق المفضل لدى الكثيرين سواء كان ذلك داخل المحافظة أم خارجها, حيث يكثر وجود التجار في موسم جني التمور وقد وصل هذا المهرجان إلى مراكز متقدمة مقارنة بمهرجانات التمور الأخرى بمختلف مناطق المملكة وقد أعطي سوق رياض الخبراء شكلاً جديداً عن الأسواق الأخرى بفتح مجالات ومناشط عديدة تضاف إلى بيع التمور وتضمن العديد من الفعاليات والبرامج المتميزة كالحرف والصناعات اليدوية ومنتجات النخلة وغيرها، وأعتقد أن هذا المهرجان قد حقق الفائدة المرجوة من إقامته بفضل الجهود والمميزات التي شهدها كونه منشطا سياحيا ذا روافد اقتصادية جعلته أكبر من كونه سوقا حيث يعتبر مجالا استثماريا لدى الكثير من الباعة..
وختاماً أشكر جميع من ساهم في إنجاح هذا المهرجان وعلى رأسهم بلدية رياض الخبراء وكذلك المسوقين.
المطيري: الإعلام شريك أساسي في النجاح
وبيّن رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان حمود بن دريميح المطيري أن التشريف والزيارة التي حظي بها المهرجان من لدن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود نائب أمير منطقة القصيم لمهرجان النخلة والتمور 30 يعد حدثاً مهماً ويوما فريداً من أيام المهرجان حيث إن زيارة سموه دعم وتشجيع لأبناء المحافظة وقد اعتدنا من سموه الوقوف والمساندة في دعم مثل هذه الأنشطة وأضاف : إن إقامة مهرجان النخلة والتمور الثاني بمحافظة رياض الخبراء لهذا العام 1430هـ أتي امتدادا للمهرجانات السابقة التي نظمتها بلدية محافظة رياض الخبراء كالمهرجانات السياحية وغيرها وتعد إقامته نقلة نوعية بالمحافظة حيث إن إقامة هذا المهرجان جاءت لتعزيز موقف إنتاج النخيل برياض الخبراء والمحافظة على عوائدها المالية وغرس مفاهيم تسويقية لدى المزارع والمواطن، إن الدور الإعلامي لأي منشط مطلب ضروري ملح يتطلب من خلاله إظهاره صورة المنشط لكافة الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة عن ما يحتويه ،من هنا قمنا بمتابعة إعلامية استطعنا ولله الحمد أن نجعل المطلع في قلب الحدث حيث تابعت تلك الوسائل حركة سوقه وبرامجه المتعددة مما زاد المهرجان نجاحاً، كما أن للفعاليات التي تقع في كل ركن من أركانه والتي فعلتها مجموعة اليحيى للتراث أثرا بالغا, فشكراً لجميع العاملين.
اللحيدان: تعاون الجميع قادنا للنجاح
وأكد مدير الموقع الميداني للمهرجان الأستاذ حمد بن محمد اللحيدان أن لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود نائب أمير منطقة القصيم وقفات كبيرة مع أهالي المحافظة في دعمه وتشجيعه المهرجانات بأنواعها وقال: إن زيارة سموه وتشريفه للمهرجان أكبر دليل على حرصه وتفاعله معنا كجهة منظمة فنشكر سموه وأضاف اللحيدان : إننا كجهة مشرفة على موقع المهرجان قمنا بوضع جميع الترتيبات اللازمة لإقامة المهرجان كتهيئة الموقع وتوفير الخدمات للازمة للمسوقين ووضع موقع خاص بالحراج وكذلك وضع معارض خاصة بالجهات الحكومية وبالفعاليات المصاحبة كالعروض الشعبية والحرف والصناعات اليدوية وحقيقة تعاون جميع المشاركين معنا سهل من مهمة التنظيم كثيراً حيث أثمر هذا التعامل في نجاح المهرجان، فأشكر زملائي فريق العمل حمود بن صالح السحيباني وعلي بن مفرح الحربي وعبد الله محيميد العريني وتيسير بن سليمان الفرحان، والشكر كذلك لجميع من عمل وشارك بالمهرجان..