«الجزيرة» - عبد الرحمن المصيبيح
يجتمع في مقر المؤسسة في الرياض مساء اليوم الإثنين أعضاء مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية في اجتماعهم الدوري برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير نائب رئيس مجلس الأمناء.. وكشف الأمير فيصل عن أهمية هذا الاجتماع في تطوير منظومة العمل المؤسسي الذي تقوم به مؤسسة الملك خالد الخيرية من خلال أعمالها التنموية الوطنية ومن خلال المجلس التنسيقي للمؤسسات الخيرية في المملكة، مؤكداً على حرص المؤسسة على تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتنمية الاجتماعية للمملكة وتعزيز دور المؤسسات الخيرية وغير الربحية في تحقيقها.. ورفع الأمير فيصل بن خالد الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني على دعمهم لمؤسسة الملك خالد واستمرار مسيرة أعمال الخير التي كان يقوم بها الملك خالد - رحمه الله- في أبنائه البررة. ومن جانبها أوضحت صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز الأمينة العامة للمؤسسة أن الاجتماع سيناقش التوجه الإستراتيجي والتطويري للمؤسسة في المرحلة المقبلة، كما سيتناول عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال ومن أهمها: عرض سير أعمال المجلس التنسيقي للمؤسسات الخيرية في المملكة إضافة إلى مدى التقدّم في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتنمية الاجتماعية.. كما سيتم بحث أبرز المستجدات المتعلقة في أعمال جائزة الملك خالد ومرئيات مجلس الأمناء بخصوصها.
وأضافت أن المجلس سيناقش ما تحقق من إنجازات لمعرض الملك خالد والفيلم الوثائقي والكتاب المصوّر وكتاب باب الكعبة والدراسات والأبحاث حول الملك خالد وعهده.. وكذلك بقية الفعاليات المصاحبة لندوة الملك خالد -رحمه الله-.
وأكّدت صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز في نهاية حديثها أن ما تم تحقيقه من إنجازات لمؤسسة الملك خالد تم بفضل من الله ثم بفضل دعم مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وبفضل الدعم والمتابعة المستمرّة التي تلقاها المؤسسة من أعضاء مجلس الأمناء وعلى رأسهم الأمير فيصل بن خالد الذي يتابع عن كثب كل خطواتها ولا يدّخر وسعاً في دعم خططها وتطويرها.