يحظي برنامج رمضان غيرني هذا العام بمتابعة مشاهدي قناة المجد الفضائية إذ يقدم البرنامج أسلوبا جديدا في عالم التدريب عن بعد يقيس مستوى المشارك فيه قبل البرنامج عبر مقياس علمي في الموقع الإلكتروني وبعد أن يتابع المشارك حلقات البرنامج ويلتزم التطبيقات المصاحبة يقوم المشارك بقياس نفسه ليقدم دليلا ملموسا عن نسبة التغيير لدى كل مشارك.
المشاركون في (رمضان غيرني) هذا العام اتسعت دائرتهم، لأن منهجية البرنامج لا تلتزم بجغرافية محددة بل هو لجميع مسلمي العالم، لذا يلحظ في منتدياته أن المشاركين هم من مختلف الجنسيات فتجد من يشارك من الخليج ومن مصر والمغرب العربي، ومن الطرائف وجود مشاركين من ليتوانيا ومن باكستان وطاجكستان وكندا وغيرها.
محكم البرنامج الدكتور عبدالعزيز الأحمد قال في حلقة (تنمية الذات): إن ذواتنا هي أغلى ما نملك فبإحكام السيطرة عليها فإننا بالتالي نكون قد حافظنا عليها، مع طرحه عدداً من الأساليب التي تساعد في تنمية الذوات، هذا وقد شارك في ثنايا الحلقة الدكتور محمد الشويعي عميد كلية المجتمع بجامعة القصيم والذي أشاد كثيرا بالبرنامج وأنه فعلا شكل نقلة في البرامج الثقافية لما يحتويه من رسائل هادفة وتطبيقات عملية وأن مثل هذه البرامج لهي جديرة بالاهتمام، هذا وقد زف الدكتور الشويعي بشرى لمتابعي البرنامج وهي أن جامعة القصيم قد اعتمدت فعليا شهادة برنامج (رمضان غيرني) كشهادة تدريب معتمدة بعد الإطلاع على كافة أوراقه ونتائجه.
أما في حلقة إدارة الوقت فقد استهل الأحمد الحلقة بجملة وجيزة قال فيها أن الوقت بكل بساطة هو الحياة ثم عرج على استراتيجيات إدارة الوقت من تعرف على الذات وتحديد للأهداف وللأوليات ومن ثم استثمار الأوقات الضائعة، هذا وقد تطرق الدكتور الأحمد إلى العديد من المواضيع التي تشكل شخصية الفرد وتعامله مع من حوله في برنامج رمضان غيرني ومن أبرزها التعبد والتحكم في الذات وإرادة التغيير والتعاون، والجمهور على موعد مع عدد من الحلقات التسلسلية القادمة إذ ستكون حلقة الاثنين بعنوان التعاطف والشعور بالآخرين إلى أن يصل إلى حلقة الانشراح ثم يعقبها بالحلقة الأخيرة وهي حلقة الحصاد والتي عنون لها بعنوان النجاح.