فله سبحانه الحمد والمنَّة والثناء على ما حفظ سموه بحفظه، وحرسه بعينه، ودرأ عنه كيد هؤلاء الأعداء المتربصين الحاقدين، فتلك منّة عظيمة من ربنا.
لقد وقى الله تعالى أميرنا سيئات مكر هؤلاء الحاقدين المغرضين، وردَّ كيدهم في نحورهم، وردهم على أعقابهم خائبين خاسرين. أسأل الله جلَّ وعلا بقوته وعزه أن يحيق بهم سوء العذاب، وأن يدفع عنا وعن قادتنا وبلادنا وبلاد المسلمين شرهم وكيدهم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
علي بن فهد بن عبد الله أبا بطين