القيصومة - خليف الزناتي
عبّر المواطنون في مركز القيصومة عن فرحتهم بسلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية على اثر الاعتداء الذي تعرض له سموه من أحد أتباع الفئة الضالة، وفي الوقت نفسه استنكروا هذا العمل الإجرامي الذي لا يمت للدين بصلة وهو بريء منهم ومن أعمالهم الإجرامية. ففي البداية تحدث المواطن ناصر محمد المريس بقوله: نحمد الله سبحانه وتعالى أن من على صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بالنجاة من غدر العدو الخائن الذي لم يأبه بحرمة دم المسلم وحرمة الشهر الفضيل، وهذا العمل الإجرامي ليس بمستغرب على هذه الفئة الضالة الذين لم يتورعوا عن قتل الأطفال والنساء والمصلين والصائمين، ونحن كمواطنين وقبلنا ولاة الأمر لم ولن تنطلي علينا أساليبهم الفاشلة بل تزيدنا تمسكا وإصرارا على محاربتهم حتى يتمسكوا بدين الله وسنة نبيه المصطفي. ثم تحدث المواطن علي حمود الجندي بقوله: أولا نحمد الله على سلامة سموه من محاولة الغدر الفاشلة وفي الوقت نفسه استنكر هذا العمل المشين الذي لا يقره لا دين ولا عقل، فشرع الله واضح ولا يحتاج إلى فلسفة هؤلاء الضالين الذين يلبسون صبغة الدين ويتخذونه غطاءً لأعمالهم الإجرامية وهم بذلك يشوهون صورة الدين الحنيف الذي هو بريء من تصرفاتهم الدنيئة.
كما عبّر المواطن إبراهيم الدغيم عن تهنئته لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وكل الشعب السعودي النبيل بمناسبة نجاة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف من محاولة القتل الفاشلة التي تعرض لها سموه في هذا الشهر الكريم شهر الخير والرحمة، كما أدان واستنكر الدغيم هذا العمل الإجرامي الذي وصفه بالخيانة والغدر والاعتداء على أمن الوطن وممتلكاته ولكن بحول الله وقوته لن يزيد ذلك ولاة أمرنا إلا إصرارا وقوة لتتبع هؤلاء الضالين الذين سيقعون في شر أعمالهم مثلما وقع المغرر به عبد الله عسيري.
وقال المواطن صحن قايم العنزي: نحمد الله سبحانه وتعالى الذي أنجى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف من غدر العدو الخائن. كما أدان المواطن خالد المريس هذا العمل الإجرامي.
