القويعية - عبدالرحمن الشافي
عبر محافظ القويعية عبدالله بن محمد الربيعة عن بالغ سعادته بسلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز من محاولة الاعتداء الآثمة، وقال الربيعة إن لسموه -حفظه الله- دوراً ريادياً لا يجهله القريب والبعيد في إقصاء هذا الفكر المنحرف الذي يقوم على تروّيع الآمنين والذي يسعى في الأرض فساداً، وإن لسموه الأيادي البيضاء في ما تم تحقيقه في الآونة الأخيرة من إبطال مخططات تخريبية أثارت ضغائن مخططيها فأضمروا إلحاق الأذى بسموه الكريم، ولكن الله -سبحانه وتعالى- أبطل كيدهم وأتم نعمته علينا بسلامة سموه.
كما تحدث رئيس بلدية القويعية الأستاذ فهد بن سبيل الحربي وقال: نحمد الله عز وجل الذي أنجى سمو الأمير محمد من الاعتداء الإجرامي الذي لا يقره دين ولا عقل في أي زمان ومكان، فما بالك أن حدث ذلك الاعتداء في أيام مباركة وعلى أحد حماة أمن الوطن الذي يشهد له القاصي والداني بدماثة الخلق والتواضع والعدالة ودليل ذلك الثقة التي أعطاها لمن تظاهر بتوبته وتسليم نفسه بهدف تحقيق مأربه الدنيء.. كما أعرب عن تهانيه للمليك المفدى وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وجميع أفراد الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي بسلامة سمو الأمير محمد بن نايف من يد الغدر والعدوان، حامداً المولى عز وجل بأنهم لم يحققوا سوى الخيبة والخذلان من فعلتهم.
وتحدث نائب رئيس المجلس البلدي الأستاذ سعد بن إبراهيم الشافي لخالدي وقال: أهنئ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني والأسرة المالكة وكافة أفراد الشعب السعودي على سلامة رمز كبير من رموز أمن الوطن والدولة, وبقدر سعادتنا بسلامة سموه ونجاته من هذا العمل الإجرامي المشين على قدر ما فجعنا وتألمنا أن يكون هذا الفعل الجبان على يد أحد أبناء الوطن، فما حصل ليس استهدافاً لسموه فقط وإنما هو استهداف له ولأمن البلاد، وهو مبدأ خطير وفعل مشين من تلك الفئة الضالة التي باتت تتخبط في مخططاتها وانكشف ضعفها وهوانها.. فأمن البلاد محفوظ بحفظ الله تعالى وسنبقى أمة واحدة على قلب واحد واضعين أيدينا بأيدي ولاة أمرنا. سائلاً الله أن يحفظ أمن هذه البلاد وقيادتها ورجال أمنها وأن يجعل التوفيق حليفهم أنه سميع مجيب.
وتحدث مدير مستشفى القويعية العام الأستاذ عطاالله الشيباني قائلاً: في البداية نحمد الله سبحانه وتعالى على سلامة الأمير وخروجه سالماً معافى، والمعتدي نال جزاءه بيده وسينال عقابه في الآخرة، وأسأل الله عز وجل أن يحفظ هذه البلاد المباركة من كل سوء ومكروه.. وأضاف إن سموه يمثل قيم التسامح العظيمة التي لم يتم تقديرها من قبل الخارجين عن الصف، وكان هذا المعتدي أحدهم فتسامح الأمير محمد لا حدود له وبفضل الله عزّ وجل لقي هذا المجرم جزاءه ونجا الأمير محمد بن نايف.
وتحدث عضو المجلس المحلي الأستاذ عبدالله بن محمد العريفي وقال: نحمد الله تعالى على سلامة سمو الأمير محمد، وهذا الحادث كشف الوجه القبيح للإرهاب وأهله كما أن هذا الحادث -بإذن الله وقدرته- علامة على نهاية الفئة الضالة كما أنه علامة صادقة على تمكن الأمن في بلادنا من دحر واجتثاث جذور الإرهاب.
واستنكر عضو المجلس البلدي الأستاذ محمد المنقاش الحادث بقوله: هذه الفئة الضالة لا تقدس حرمة الزمان والمكان ودائماً الله تعالى يرد كيدهم في نحورهم.. والحادث الإجرامي شاهد على ذلك، فالأمير الهمام نجا بقدرة الله والمجرم لقي حتفه بيده، ونحمد الله تعالى على سلامة سموه، ونسأل الله تعالى أن يمكّن الدولة من بقية هذه الفئة الضالة.
وتحدث رئيس القسم الفني ببلدية القويعية عبدالله العريفي وقال: حمداً لله على سلامة الأمير محمد بن نايف وسموه نموذج للرجل الشهم الوفي، وهذا الحادث يصور صفات هذه الفئة الضالة والتي هي بعيدة عن الإسلام كالغدر ونقض الميثاق والخيانة وقتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق.
وأعرب المواطن سعود بن عبدالرحمن العبدالله مدير مكتب مدير التربية والتعليم للبنات والمشرف العام على صحيفة القويعية نيوز عن استنكاره للعمل الإجرامي واصفاً إياه بأنه يعبر عن فشل خطط أفراد المجموعة الضالة الإجرامية وتبديد أحلامهم اللا إنسانية، ونجاح الأمن في مملكتنا على محاربة الإرهاب فالجميع في هذه المملكة جنود مخلصون في أعمالهم لخدمة الدين ثم المليك والوطن وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف صور للعالم حبه لدينه ووطنه وقوة عزيمته وتضحيته لخدمتهما عندما قال لن يزيدنا هذا الحادث إلا صموداً في محاربة هذه الفئة، فلا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل.