(الجزيرة) – الرياض :

أكد الأستاذ عبد العزيز بن عبد الله بن عمر العُمري مدير عام العلاقات العامة والمراسم بإمارة منطقة القصيم، أن هذا الحادث الإجرامي البشع كشف عن الوجه القبيح للإرهاب والإرهابيين، وصفة الغدر والخيانة التي تلاصقهم، فهؤلاء الذين ارتكبوا المحرمات في الشهر الحرام، وخالفوا قواعد الشرع والدين بخيانة العهود والمواثيق، لا إيمان لهم ولا خلاق، وقد باعوا الأوطان، وأساءوا للدين، ووضعوا أنفسهم ألعوبة في يد أعداء الإسلام والمسلمين، وتآمروا عليهم، ولا يقبل بهذا العمل الإجرامي الذي تعرض له سمو الأمير محمد بن نايف أحد في عقله ذرة من دين وعقل، وهو بمثابة اعتداء على كل أبناء الوطن، فنحمد الله على سلامة سموه، ونحمد الله على خذلان الخائنين، وأن رد الله كيدهم في نحورهم..

ونسأل الله عز وجل لسمو الأمير محمد بن نايف الأجر والمثوبة، وأن يتقبل دعاء الصائمين الراكعين الساجدين له في هذه الأيام المباركة، وفي شهر الخيرات، فكم كانت صدمتنا ونحن نتابع هذا الخبر، وكم أثلج صدورنا نبأ سلامة سموه الكريم، وعدم إصابته بأي مكروه، إنها فرحة غامرة في كل بيت سعودي، بل في كل بيت مسلم. ويؤكد الأستاذ عبد العزيز العُمري أن هذا الحادث أثبت وأظهر الحب الجارف من أبناء الوطن لولاة الأمر والعلاقة والوثيقة بين الراعي والرعية وهو ما يثير كيد الحاقدين.